مصرع ضابط صهيوني، وإستشهاد أحمد وعبد الرحمن عابد في اشتباك مسلح فجر اليوم الاربعاء على حاجز الجلمة شرق جنين

 

استشهد شابان، وقتل ضابط إسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بعد تبادل لإطلاق النار عند السياج الأمني لمستوطنة “جان نير” بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

وأكد ناطق عسكري إسرائيلي، مقتل الضابط خلال اشتباك مسلح بالقرب من الحاجز، وأنه تم إبلاغ عائلته بذلك.

وبحسب التفاصيل الجديدة للعملية، فإنه عند الساعة 11:39 ليلًا تم رصد الشابين وهما على بعد 15 مترًا من السياج وأطلقت قوة إسرائيلية متمركزة عند السياج النار في الهواء، وعند الساعة 1:20 وبعد “حيلة” وصلت قوة من ناحال خلفهما ولم يتم كشف أي سلاح معهما. بحسب ما ورد في قناة ريشت كان العبرية.

وفي الساعة 12:15 بينما كان الشابين يتمركزان في المكان حاولت القوة اعتقالهما باستخدام إجراءات الاعتقال، قبل أن يبادرا بفتح النار تجاه القوة فرد الجنود بإطلاق النار وتم قتلهما. بحسب الرواية العبرية.

وعثر بحوزتهما على أسلحة كارلو من صنع محلي.

وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الشابين خططا لاستهداف دورية عسكرية عند خط التماس.

ونقلت قناة ريشت كان عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قوله إن الشابين هما: أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد، وكلاهما من قرية كفر دان، وهو م اتأكد لاحقًا بعد استدعاء الاحتلال لوالدي الشابين للتعرف عليهما عبر حاجز الجلمة.

ووفقًا لمراسل القناة العبرية، فإن الشاب أحمد عابد هو من عناصر الاستخبارات الفلسطينية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تقرر إغلاق معبر الجلمة أمام حركة المركبات حتى صباح الجمعة فيما سيسمح للعمال والبضائع بالمرور عبره كالمعتاد.

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن الحدث وقع عند الساعة الثالثة فجرًا، حين وصل فلسطينيان مسلحان وحاولا التسلل للمنطقة، قبل أن ترصدهما قوة عسكرية وتحاول اعتقالهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق النار وخاضا اشتباكًا.

ووفقًا للقناة، فإنه تم إطلاق النار تجاه الفلسطينيين من مسافة قريبة وتم إحباط الهجوم، فيما يجري التحقيق في ظروف الحادثة بشكل أكبر.

كما ذكر موقع واي نت العبري، أن الشابين أصيبا بجروح حرجة، قبل أن يعلن عن استشهادهما لاحقًا.

وفي التفاصيل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عن استشهاد شابين، خلال اشتباك مسلح قرب حاجز الجلمة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت مصادر فلسطينية استشهاد الشابين بعد استدعاء مخابرات الاحتلال لأفراد من عائلتهما، للتعرف على جثمانهما.

وقالت إذاعة “صوت فلسطين” إنه تم تأكيد استشهاد الشابين أحمد أيمن عابد وعبد الرحمن عابد من بلدة كفردان في جنين بعد تعرف العائلة عليهما.

وكانت القناة السابعة العبرية قالت وفق ترجمة وكالة “صفا”، نقلاً عن الناطق باسم الجيش، أن “مراقبة الجيش الإسرائيلي حددت اثنين من المشتبه بهما في منطقة جدار التماس بالقرب من حاجز الجلمة”.

وأضاف الناطق باسم الجيش، أن “قوة من الجيش هرعت إلى المكان وحاصرت المسلحين وجرى اشتباك عنيف أدى لإصابة المسلحين”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان الحادث وشوهدت قنابل إضاءة بشكل كثيف بمكان العملية.

ولم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية إذا ما كان هناك إصابات في صفوف جنود الاحتلال، رغم مشاهدة سيارت إسعاف وطائرة مروحية تهرع لمكان الاشتباك.

وفي السياق، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر الجلمة أمام حركة المركبات حتى صباح الجمعة فيما سيسمح للعمال والبضائع بالمرور عبره كالمعتاد.

الجيش الإسرائيلي يكشف عن هوية الضابط القتيل

وقد سمح الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، بالنشر أن الضابط القتيل في الاشتباك المسلح مع مقاومين فلسطينيين عند خط التماس في جنين، هو الرائد بار فلاح.

وذكر الجيش وفق القناة 12 العبرية بأن فلاح كان نائب قائد دورية ناحال، وقُتل الليلة في مواجهة مع مسلحين عند خط التماس في منطقة الجلمة قرب جنين.

وذكرت مصادر عبرية أن فلاح يبلغ من العمر 30 عامًا ومن سكان مدينة نتانيا، زاعمة أنه تمكن من إطلاق النار على المسلحين الذين استشهدا في الاشتباك من مسافة قريبة وقد أصيب خلالها لكنه قتل متأثرا بإصابته.

 

مقاومون يستهدفون حواجز للاحتلال قرب نابلس

وعلى صعيد متصل،نفذ مقاومون فجر اليوم  الأربعاء عدة عمليات إطلاق نار استهدفت حواجز للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنة قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونشرت مجموعات “عرين الأسود” مقطعًا مصورًا يوثق عملية إطلاق نار باتجاه حاجز صرّة غربي مدينة نابلس.

كما نشرت صورا لمقاوميها أثناء إطلاق صليات من الرصاص باتجاه مستوطنة “براخا” المقامة على جبل جرزيم جنوبي نابلس.

كما أطلق مقاومون النار على حاجز حوارة جنوبي المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى