قمع صحفي إسرائيلي بعدما وصف محمد الميناوي بـ “البطل” لأنه قصد قتل الجنود وليس المدنيين اليهود

أوقفت قناة تلفزيونية إسرائيلية “ديموقراطية جدا” صحفيًا يعمل لديها، بعد أن أشاد بالشاب محمد الميناوي من نابلس والذي كان في طريقه لتنفيذ عملية في تل أبيب.

فقد علق الصحفي، يسرائيل فراي، عبر حسابه في تويتر على التحقيقات الأولية التي نشرت أمس بشأن تخطيطه لقتل جنود فقط، وبحثه عنهم، قبيل اعتقاله في يافا، واصفًا إياه بـ “البطل”.

وكتب فراي: “انظروا ما هو البطل، قطع كل الطريق من نابلس إلى تل أبيب، وعلى الرغم من أن الكثيرين من الإسرائيليين كانوا في طريقه وشاركوا بطريقة ما أو شجعو قمع وسحق وقتل شعبه، كان هو لا يزال يبحث عن أهداف مشروعة ويتجنب إيذاء الأبرياء .. في عالم فاضل كان سينال وسام على ذلك”.

وأشار إلى أن الشاب تجنب قتل “المدنيين” الإسرائيليين، في حين أن الجيش الإسرائيلي قتل 81 فلسطينيًا منذ بداية العام، كجزء من السيطرة غير القانونية وغير الأخلاقية على الضفة الغربية .. نحن نعمل ونقضي كل يوم في الأحياء الفلسطينية ونمارس القمع والقتل، ونقول شكرًا جيدًا”.

وقد سارعت القناة المغمورة المسماة “ديموقراطي DemoratTV”، إلى وقفه عن العمل، والحديث عن دعمها لما أسمتها “قيم الأغلبية المعتدلة، والتي لا تمثل كلمات فراي أي علاقة بها، وأن ما قاله فقط رأيه الشخصي ونرفضه بالكامل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى