إجهشّ بالبكاء.. الحكم على القاضي المصري أيمن حجاج قاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بالإعدام شنقاً/ فيديو

حكمت محكمة جنايات الجيزة المصرية، اليوم الاحد، على المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي بالإعدام شنقا، لاتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.

وقد نقل الإعلام المصري منطوق الحكم، حيث جاء كالآتي: ”

– أولا: حكمت المحكمة بإجماع الآراء أولا بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين الغرابلي، بالإعدام شنقا لما أسند إليهما عن التهمتين الأولى والثالثة.

– ثانيا: بمعاقبة المتهمين لمدة عام مع الشغل لكل منهما عما أسند إليهما في سرقة المصوغات والهاتف.

– ثالثا: مصادرة الأدوات والمضبوطة.

– رابعا: إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة”.

وكان قد أمر المستشار حماده الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

فيديو يرصد رد فعل القاضي القابل  لحظة الحكم بإعدامه

وقد أصيب القاضي أيمن حجاج، بالصدمة لحظة إعلان محكمة مصرية،اليوم الأحد، إحالة أوراقه إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بتهمة قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال.

وأظهر مقطع فيديو القاضي وهو ينحني تماما ويبدأ في البكاء، قبل أن يلتقطه موظفو المحكمة، ويشرعون في إخراجه من القفص، تمهيدا لإعادته إلى سجنه، في انتظار الرأي الشرعي للمفتي في إعدامه، وشريكه حسين الغرابلي.

وفي نفس الوقت تعالت صيحات “الله أكبر” من خلال إحدى الحاضرات للجلسة في المحكمة فور النطق بالحكم، بحسب ما أظهر الفيديو.

ونقلت صحيفة “مصراوي” عن مصدر حضر الجلسة أن الصدمة داهمت القاضي المتهم الأول، فيما صرخ المتهم الثاني (الشريك) بقوله: “حسبي الله ونعم الوكيل”.

وكشفت مها أبو بكر، محامية أسرة المذيعة شيماء جمال، للصحيفة، أن عائلة المجني عليها لم تحضر جلسة اليوم، ولكن فور إبلاغها بالحكم “زغردت أمها  في التليفون”.

وكانت التحقيقات قد أظهرت أن المتهم الأول أيمن حجاج، زوج المجني عليها، قد خطط لقتلها بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، حيث كان له معاملات وشراكات تجارية، لا يسمح بها منصبه، حيث كان يعمل قاضيا ونائبا لرئيس مجلس الدولة.

وبحسب التحقيقات، فإن القتيلة قد ساومت زوجها على مبالغ مالية مقابل الصمت، مما دفعه للاشتراك مع المتهم الثاني، حسين الغرابلي، في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين اتفقا على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، بحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره لها كما خططا، ثم هجم زوج الضحية عليها وضربها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، حتى ماتت، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه مادة حارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، التي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

ووجهت النيابة لحجاج تهما أخرى تتعلق بالتربح غير المشروع وغسيل الأموال لإخفاء مصادر ثروته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى