حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سوريا يجدد الثقة بقائده صفوان القدسي، وينتخب هيئاته القيادية الجديدة

دمشق – من محمد شريف الجيوسي
عقد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي مؤتمره العام السادس عشر يوم الأربعاء ٧ أيلول ٢٠٢٢ في فندق الشام بدمشق، بمشاركة ٢٥٠ عضواً تم انتخابهم لعضوية المؤتمر العام من مؤتمرات فروعهم التي أشرف على انعقادها أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وقد انعقد المؤتمر العام السادس عشر للحزب تحت عنوان: (قلب العروبة النابض سيبقى نابضاً، وعروبتنا ستظل المرشد والدليل لفعلنا السياسي).
بدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية تم فيها الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الوطن والأمة العربية، وروح القائد المعلم جمال عبد الناصر، والقائد الخالد حافظ الأسد، فيما قامت فرقة حزبنا الموسيقية بعزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
حضر حفل الافتتاح، مكلفاً من السيد الرئيس بشار الأسد، الرفيق هلال الهلال، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، وألقى كلمة في هذه المناسبة (سيتم نشر النص الكامل لهذه الكلمة لاحقاً).
وقد حضر حفل الافتتاح الرفيق اللواء محمد ابراهيم الشعار، نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، والرفيقة هدى الحمصي، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، والأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وأمين سر الجبهة، وعدد من الوزراء والشخصيات الوطنية المرموقة.
وألقى  المهندس غسان عبد العزيز عثمان، الأمين العام لحزب العهد الوطني، كلمة أحزاب الجبهة .
كما ألقى الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي، صفوان القدسي كلمة رسم فيها ملامح سياسات الحزب على المستوى السياسي والفكري والتنظيمي. وقدم شرحاً عن عقد المؤتمر وفق أحكام النظام الداخلي للحزب الذي ينص على عقد المؤتمر العام كل خمس سنوات، مثلما ينص على عقد اللجنة المركزية دورة في كل سنة.
وقد أكد الأخ القدسي ثبات موقف الحزب، وعلى الأخص خلال الحرب على سورية التي شارك عدد من أعضائه في العمليات القتالية والدفاعية، كما قدم عدداً كبيراً من الشهداء الأبرار.
وبعد القيام بوداع ضيوف المؤتمر، بدأت أعمال المؤتمر وفق برنامج العمل المقرر، بحضور اثنين من لجنة شؤون الأحزاب، حيث ناقش المؤتمر التقارير المعروضة عليه والتي تطرقت الى  ما كان، وتتناول ما ينبغي له أن يكون.
جرت مناقشات واسعة حول مجمل المسائل المطروحة، وقد تم تجديد الثقة في الأخ صفوان القدسي أميناً عاماً للحزب.
كما انتخب المؤتمر العام لجنة مركزية جديدة تستوعب جميع مكونات الشعب في سورية، وتمت مراعاة الواقع التنظيمي ونشاط كل فرع وحجم المحافظة التي يمثلها.
وقد انتخبت اللجنة المركزية مكتباً سياسياً جديداً يستجيب لضرورات العمل في المستقبل، ويمثل الأغلبية العظمى في المحافظات السورية، كما انتخبت  المحكمة الحزبية وأمين سر للجنة المركزية.
ألقى الأمين العام كلمة في ختام المؤتمر أكد فيها الثوابت الفكرية والسياسية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي، واجتهاداته الإيجابية المستمرة بما يستجيب لضرورات العمل الحزبي ومقتضيات العمل السياسي، ثم اختتمت أعمال المؤتمر بنشيد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي.
٩ أيلول ٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى