الضفة تُقاتل.. استشهاد الشاب طاهر زكارنة خلال اشتباكات مسلحة مع العدو في قباطية جنوب جنين اليوم الإثنين/ فيديو

استشهد الشاب طاهر محمد زكارنة (19 عامًا)، صباح اليوم الإثنين، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين. وفق وزارة الصحة.

وكان الشاب زكارنة قد أصيب بعيار ناري في الرأس وعيارين في الفخذين وحروق، ونقل إلى مستشفى الرازي في مدينة جنين، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، قبل أن يعلن عن استشهاده.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية، بأن وحدات خاصة تابعة للاحتلال اقتحمت قباطية باستخدام “باص كبير”، واقتحمت مخبز الجذور واختطفت من داخله الشاب عيد مناصرة، وسط اشتباكات ومواجهات أدت لإصابة الشاب زكارنة.

كما أصيب في المواجهات الشاب محمود رياض زكارنة بعيار ناري في القدم اليسرى.

وقد حاصرت تلك القوات منزلًا في بلدة قباطية وطالبت أحد الشبان بتسليم نفسه، وسط اشتباكات مسلحة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من محافظة جنين، محمد نصيف غوادرة، وأمين السعدي، وأنور سباعنة، وعدي مناصرة، ونورس غوادرة.

وفي رام الله، اعتقل القياديين في حماس المحرر أحمد زيد، والمحرر ناجي عاصي، والمحرر رامي فضايل.

وفي نابلس، اعتقل محمد أزعر من قبلان، وسامح رماحة، وكريم شاهين.

وفي الخليل، اعتقل أمجد اقريع، ومنجد اقريعو

7 عمليات إطلاق نار في الضفة الليلة الماضية

شهدت الضفة الغربية ليلة حافلة باعمال المقاومة، وعمليات إطلاق النار التي استهدفت جنود الاحتلال في مناطق عدة.

وقد أدت عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة، لإصابة 5 جنود ومستوطنين جميعهم في مدينة رام الله.

كما أصيب مستوطن بجروح بعد تعرض مركبته للرشق بالحجارة على شارع 60 الاستيطاني قرب بلدة سلواد شرق رام الله.

يأتي ذلك بعد إصابة 4 من جنود الاحتلال جراء استهدافهم قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وبين تحقيق لجيش الاحتلال أن الجنود أصيبوا بطلقات نارية من بندقية صيد، وليس بشظايا عبوة متفجرة كما نشر مسبقاً.

كذلك استهدف مقاومون معسكر “عوفر” قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله بالرصاص، حيث دفعت قوات الاحتلال بحشودات عسكرية أمام بوابات سجن عوفر والجبال المحيطة به.

واندلعت مواجهات في حي الطيرة بمدينة رام الله، أطلقت قوات الاحتلال خلالها القنابل الغازية والصوتية تجاه المواطنين.

وفي جنين، تصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من المدينة، تزامناً مع اشتباكات أخرى في بلدة قباطية.

وقد دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى جنين، مع تصاعد عمليات إطلاق النار والمواجهات مع الشبان.

وفي نابلس، اشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم العين، والذي شهد أيضاً مواجهات عنيفة رشق خلالها الشبان آليات الاحتلال بوابل من الحجارة.

وقالت مصادر محلية إن فلسطينيين اثنين أصيبا بجروح بعد أن دهستهما آلية عسكرية إسرائيلية في مخيم العين.

وسبق أن أطلق مقاومون الرصاص تجاه حاجز بيت فوريك العسكري شرق مدينة نابلس.

وفي سياق متصل، أطلق مقاومون النار عدة مرات تجاه قوة من جيش الاحتلال التي اقتحمت مدينة طوباس.

يشار إلى أن أحد عناصر شرطة الاحتلال، قد انتحر مساء أمس، بعد أن أطلق النار على نفسه في مستوطنة “بسجات زئيف” شمال غرب القدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع تصاعد عمليات المقاومة التي نغصت حياته ودفعته للانتحار.

وقد رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.

وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.

وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى