الضفة تُقاتل.. إصابة مستوطنين فجر اليوم الثلاثاء في إطلاق نار قرب قبر يوسف بنابلس وحرق سيارتهم، وإعتقال المنفذين

 

نابلس – أصيب مستوطنان، فجر اليوم الثلاثاء، جراء إطلاق النار على مركبة كان على متنها 5 مستوطنين لدى محاولتهم الوصول إلى منطقة قبر يوسف شرق نابلس.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن المصابين نقلا للعلاج في مستشفيات بيلينسون في بتاح تكفا، وشيبا في تل هشومير، ووصفت جروحهما بالمتوسطة، فيما ذكرت القناة العبرية السابعة أن حالة أحد الجرحى خطيرة ونقل عبر مروحية عسكرية.

ووفقًا لذات المصادر، فإن الإصابات تعود لمستوطنتين من سكان القدس ومستوطنة موديعين عيليت.

وبحسب رواية ذات المصادر، فإن المستوطنين الخمسة حاولوا الوصول إلى قبر يوسف بدون تنسيق، وتعرضوا لإطلاق نار، وتركوا مركبتهم واختبأوا لعدة دقائق في شارع قريب قرب قبر يوسف، حتى وصلت قوة عسكرية ونقلتهم إلى نقطة تفتيش عسكرية قريبة، ثم تم نقل المصابين إلى المسشتفيات.

وأشارت إلى أن شبانا فلسطينيين أقدموا على إضرام النيران في مركبة المستوطنين بالمكان.

وفي التفاصيل، أصيب فجر الثلاثاء، عدد من المستوطنين جراح أحدهم خطيرة في عملية إطلاق نار من مقاومين على سيارتهم خلال محاولتهم اقتحام قبر يوسف بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن مقاومين أطلقوا النار بالمنطقة الشرقية لنابلس على سيارة تحمل لوحة أرقام إسرائيلية كانت متجهة لقبر يوسف يستقلها خمسة مستوطنين.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين هربوا من السيارة بعد إصابة عدد منهم، واختبأوا في الأحراش قبل أن يقوم المقاومون بإحراق سيارتهم، وانسحبوا من المكان.

وذكرت قناة كان العبرية  أن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار نحو 5 مستوطنين اقتحموا مدينة نابلس متجهين نحو منطقة قبر يوسف دون تنسيق مع القوات.

وأضافت القناة العبرية أن 2 من المستوطنين أصيبا أحدهما بجروح خطيرة، تم نقلها بواسطة طائرة عسكرية، وتم إحراق سيارتهم، وعلى الفور أنقذتهم قوات الجيش.

وبينت القناة أن قوات الاحتلال وصلت مكان العملية بعد نحو 40 دقيقة من تنفذيها.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تقتحم في هذه الأثناء المنطقة الشرقية بنابلس وتشرع بعمليات تمشيط.

وفي 15 يوليو المنصرم، أصيب أربعة مستوطنين جراء استهداف مقاومين لمركبتهم بالرصاص وانقلابها خلال محاولتهم اقتحام قبر يوسف دون مرافقة قوات الاحتلال.

يذكر أن المستوطنين ينظمون اقتحامات دورية بمعدل مرة كل شهر لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية، ويتم ذلك بحماية ومرافقة قوات الاحتلال التي تقتحم المنطقة بشكل مسبق.

اعتقال شابين وسط اشتباكات مسلحة عنيفة في جنين

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شابين، ودمرت محتويات منزل أسير محرر، خلال اقتحامها مدينة جنين وسط اشتباكات مسلحة عنيفة تركزت في الحي الشرقي من المدينة.

وأفاد شهود عيان أن وحدات خاصة صادرت عدة مركبات فلسطينية واستخدمتها في التسلل لأحياء الألمانية والمدارس الواقعة في المنطقة الشرقية من مدينة جنين، ثم داهمت المنطقة أكثر من 25 دورية عسكرية، وقد احتل الجنود عدة منازل واحتجزوا سكانها وحولوها لثكنات عسكرية ونقاط رصد ومراقبة.

ورغم تحركات الدوريات والانتشار المكثف، فقد هاجم مقاومون الوحدات الخاصة والجيش واشتبكوا معهم في عدة مواقع من الحي الشرقي وسمع صوت إطلاق نار كثيف وانفجارات إثر إلقاء عبوات ناسفة على دوريات الاحتلال التي طاردت مركبة محلية واعتقلت ركابها عمر بلبل وهو أسير محرر، ومحمد السعدي.

واستغل الاحتلال حلكة الليل ونصب الجنود كمائن للمقاومين في أزقة الحي الشرقي، لكنهم تمكنوا من اكتشافها والاشتباك معهم وأحبطوا العملية، فاقتحم الجنود عدة منازل كما طاردوا المركبات المارة من المنطقة ونكلوا بركابها.

في غضون ذلك، اقتحم جيش الاحتلال، منزل الأسير المحرر غسان الأطرش في حي الالمانية، واحتجزوه وأسرته حوالي ساعتين، وفتشوا المنزل ودمروا جميع محتوياته بشكل متعمد.

العدو يعتقل شابين من منزل بعد محاصرته شرق نابلس

وقد أصيب 4 شبان، واعتقل آخرين، صباح اليوم الثلاثاء، بعد محاصرة قوات الاحتلال الاسرائيلي لأحد المنازل في قرية روجيب شرق مدينة نابلس.

ووفقًا لمصادر طبية، فإن الشبان الأربعة أصيبوا بشظايا رصاص الاحتلال ونقلوا للعلاج في مستشفى رفيديا.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت منزلًا لعائلة الصوالحي، بحجة أن اثنين من المطلوبين لديها متواجدين بداخله، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في المكان من داخل وخارج المنزل، إلى جانب مواجهات في محيطه.

وقال شهود عيان، أن شابين سلما نفسيهما لقوات الاحتلال بعد أن نفذت ذخيرتهما.

والشابان هما :نبيل الصوالحي، ونهاد عويص، ويتهمهما الاحتلال بالمسؤولية عن عمليات إطلاق نار آخرها قرب مستوطنة شافي شمرون منذ أيام.

واستقدمت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية، من بينها جرافة فيما يبدو تمهيدًا لهدم المنزل، حيث أطلقت أكثر من صاروخ “لاو” تجاهه.

واستخدمت تلك القوات، بعض أفراد عائلة أحد المطلوبين كدروع بشرية بهدف الضغط عليه لتسليم نفسه خلال العملية نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى