عشرة شهداء بينهم القيادي في حركة الجهاد تيسير الجعبري خلال غارات إسرائيلية غادرة على قطاع غزة مساء اليوم الجمعة
غزة- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الاسرائيلي الذي بدأ عصر اليوم الجمعة الى 10 شهداء حتى الساعة السابعة وثمانية عشر دقيقة.
وأوضحت الصحة ان من بين الشهداء طفلة في الخامسة من العمر، وسيدة في الثالثة والعشرين إضافة الى55 جريحا.
وبدأ العدوان الاسرائيلي بإغتيال عضو المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، الشهيد تيسير الجعبري بغارة جوية استهدفت مكتبا يتواجد بحي بمدينة غزة.
وقصفت الطائراات الاسرائيلية عدة مواقع بغزة وحي الشجاعية وخان يونس ورفح والشمال موقعة أعدادا اضافية من الشهداء بينهم عدد من المقاومين.
وقد بدأ الفلسطينيون في تشييع الشهداء من المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة وسط تأكيد بأن الرد قادم على اغتيال الجعبري.
وكانت المصادر بغزة قد افادت أن تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية (لواء غزة والشمال) في سرايا القدس، قد استشهد جراء القصف الذي استهدف شقة سكنية في برج وسط حي الرمال وسط مدينة غزة.
فيما استشهد برفقة الجعبري، سلامة عابد، وقائد ميداني ثالث في قصف شمال قطاع غزة.
وبحسب المصادر فإن نحو 55 مواطنًا أصيبوا بجروح متفاوتة، وصلوا إلى مستشفيات متفرقة من القطاع جراء غارات مكثفة نفذتها طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاع وغيرها.
وأشارت إلى أن عدة انفجارات سمعت في مناطق متفرقة من محافظات القطاع، وبشكل متزامن، حيث استهدفت شقة سكنية ومركبة ونقاط عسكرية وغيرها.
وذكر جيش الاحتلال في بيان مقتضب” ان الجيش قصف قطاع غزة ،وقال ان تفاصيل اضافية ستنشر لاحقًا”.
واطلق الناطق باسم جيش الاحتلال اسم “الفجر الصادق” على الحملة العسكرية ضد حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة.
وطالب جيش الاحتلال من مستوطني غلاف غزة البقاء قرب الملاجئ.
وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الجمعة ، استشهاد القائد في ذراعها العسكري سرايا القدس تيسير الجعبري خلال قصف اسرائيلي على قطاع غزة.
و نعت الحركة وذراعها العسكري “سرايا القدس” القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري الذي ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة.
ويشغل الجعبري منصب قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس منذ اغتيال القيادي السابق في الجناح العسكري بهاء أبو العطا.
