المحكمة الروسية ترفع جلستها لبحث تصفية الوكالة اليهودية في موسكو

 

رفعت محكمة “باسماني” في موسكو، صباح اليوم الخميس، جلسة محادثة، للنظر في طلب وزارة العدل الروسية تصفية الوكالة اليهودية في روسيا.

وبعد خروجه من مبنى المحكمة، قال أحد محامي الدفاع، من دون أن يذكر اسمه، أن الجلسة انتهت، ناصحاً بمخاطبة وزارة العدل للحصول على التعليقات، في وقتٍ لم يكن متوقعاً اتخاذ أي قرارات في اجتماع اليوم.

وكما جاء في بلاغ نشر على موقع المحكمة، فإن طرفي القضية استدعيا إلى جلسة محادثة تحضيرية قبل النظر في الدعوى على أساس الوقائع الموضوعية، ووفق جهات قضائية فإن “الحديث في المرحلة الراهنة يدور عن جلسات الاستماع الأولية والتحقق قبل المحاكمة”.

وعشية جلسة المحكمة الأولى، وصل موسكو وفد إسرائيلي يضم ممثلين عن عدد من الوزارات والمحامين للتفاوض على مصير الوكالة اليهودية في روسيا.

وكان الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد صرح بأن الرئيس، فلاديمير بوتين، لا ينوي عقد أي اجتماع مع الوفد الإسرائيلي.

واعتزمت وزارة العدل الروسية حل الوكالة، بعد رفع دعوى قضائية أمام محكمة مقاطعة باسماني في موسكو ضد المنظمة، التي تدعم اليهود المهاجرين إلى الأراضي المحتلة، بتهمة جمع معلومات عن أفراد في روسيا.

وكانت صحيفة إسرائيلية كشفت، توجيه الحكومة الروسية رسالة إلى الوكالة اليهودية، تطلب فيها من الأخيرة وقف جميع عملياتها في البلاد، معتبرةً أنّ “القرار الروسي يمكن أن يقوّض قدرة اليهود الروس على الهجرة إلى إسرائيل”.

وفي 15 تموز/يوليو من الشهر الحالي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقّع قانوناً روسياً جديداً لـ”شلّ المنظمات اليهودية والإسرائيلية”، معقبةً بأنّ “الخوف هو أنّ القانون الجديد سيخلق وضعاً مستحيلاً للمنظمات اليهودية والإسرائيلية للعمل في روسيا”.

عقب ذلك، تحدث إعلام إسرائيلي عن “توتر كبير بين روسيا وإسرائيل”، على خلفية التقارير من موسكو بإيقاف أعمال “الوكالة اليهودية”، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر مرتبط بـ”تصريح رئيس الحكومة يائير لابيد بشأن الحرب في أوكرانيا”، وواصفاً إيقاف الوكالة بالـ”عقوبة السياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى