تهويد.. الحاخام الأكبر في الإمارات يعلن تضاعف عدد الجالية اليهودية بنسبة 200% منذ توقيع “اتفاقيات إبراهيم” قبل عامين

في سياق عملية تهويد تدرجي مخططة بدهاء، توسعت الجالية اليهودية في دولة الإمارات لتصل إلى أكثر من 600 عضو، فقط منذ توقيع “اتفاقيات إبراهيم” قبل أقل من عامين.

وبحسب ما نقل موقع “i24NEWS” الإسرائيلي، عن الحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي، “إيلي عبادي”، مساء امس الخميس، فإن الجالية اليهودية في الإمارات قد نمت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين.

وبيّن أن اتفاقيات التطبيع كان لها “تأثير إيجابي على حياة الجالية اليهودية في الإمارات العربية المتحدة”، والتي ارتفع عددها أعضائها “من أقل من 200 شخص إلى 600 إن لم يكن أكثر”.

وأضاف: “لدينا أكثر من خمسة أو ستة مطاعم يهودية، والعديد من أماكن العبادة والصلاة في جميع أنحاء البلاد”، مشيدا بالحكومة والسلطات المحلية في البلاد على ترحيبها بهذه التغييرات.

وبشأن الجدل الذي أثاره صحفي إسرائيلي يصور تقريرا في مدينة مكة المكرمة، اعتبر أن ذلك “الحادث مؤسف”، داعيا إلى مزيد من الاحترام ( إقرأ التقية) بين دول الجوار.

وتابع: “إن أفضل طريقة لمصادقة أشخاص لم نكن أصدقاء لهم من قبل لأي قضية وأسباب سياسية أو غيرها هي التعرف عليهم واحترام قوانينهم ودينهم، ومنح التبجيل المناسب لتقاليدهم”.

وحول سلوكيات الإسرائيليين المستهترين، قال إنه أوصى وزارة خارجية الاحتلال ووكالات السفر في الدولة بإعداد “قائمة بما يجب عمله” للسياح الذين يأتون إلى الإمارات؛ لتجنب المواقف الصعبة والمحرجة.

وفي حين استقبلت الإمارات أكثر من 200 ألف سائح يهودي منذ اتفاق السلام، يتوقع “عبادي” أن يتضاعف هذا الرقم أربع مرات خلال السنوات الخمس المقبلة، قائلا: “هذا يعني أن الوقت قد حان ليكون لدى الإمارات حي يهودي، به فنادق ومراكز تسوق ومدارس ومعبد”.

وأضاف: “سنشهد المزيد من دور العبادة والمدارس -من دور الحضانة إلى التعليم العالي- والطقوس اليهودية، والمزيد من مؤسسات طعام الكوشر، ومركز مجتمعي”.

وتابع: “ما نحتاجه هو حي يهودي، وقد تحدثت مع عدد قليل من مطوري العقارات بشأن هذا الموضوع”.

يذكر أن “عبادي” قد تولى منصبه بعد توقيع “اتفاقيات إبراهيم” عام 2020، وأدت عملية التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات إلى زيادة قياسية في التعاون التجاري والدفاعي.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن “عبادي” أن محادثات جارية لإنشاء أول حي يهودي في دول مجلس التعاون الخليجي، يضم كليات ومؤسسات لآلاف اليهود الذين اتخذوا من الإمارات مقرا لإقامتهم، فيما لم تعلق أبوظبي على الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى