نتنياهو يفضح دور ابن سلمان الخفي في دفع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان لإبرام “اتفاقيات أبراهام” المشؤومة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بيان زعيم المعارضة في “إسرائيل”، بنيامين نتنياهو، الذي أعرب فيه بوضوح عن “تقديره لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على مساهمته في إنجاز أربع اتفاقيات سلام تاريخية حققناها”، والمعروفة بـ”اتفاقيات أبراهام” المشؤومة.
وقال نتنياهو: “إذا عدت ُإلى قيادة إسرائيل، فإنني أعتزم تحقيق اتفاقيات سلام كاملة مع المملكة العربية السعودية، وكذلك مع دول عربية أخرى”.
وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي مسؤول إسرائيلي، بهذا الوضوح، مساهمةَ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في توقيع اتفاقات التطبيع مع “إسرائيل”.
ويأتي كلام نتنياهو قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة، سيلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين.
يُذكَر أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، في وقت سابق، عن احتمال لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، زعيمَ المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد أن أقدم مكتب الأخير على تقديم طلب إلى وزارة الخارجية لتنسيق اللقاء.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن طائرة لـ”الموساد” حطّت في الرياض، تمهيداً لزيارة بايدن.
وكان الإعلام الإسرائيلي كشف، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، زيارةً قام بها نتنياهو، وبرفقته رئيس “الموساد”، يوسي كوهين، بحيث التقيا ولي العهد السعودي في مدينة نيوم السعودية، بحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، آنذاك.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2021، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر على صلة بمسؤولين كبار في السعودية، قوله إن اللقاء بين رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ليس الأول، الأمر الذي أثار استياءً سعودياً، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الإعلام الإسرائيلي آنذاك أن “ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وافق على نشر نبأ الاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل معرفة ردود الفعل في المملكة السعودية والعالم العربي”.
وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها أي مسؤول إسرائيلي بهذا الوضوح عن مساهمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في توقيع اتفاقات التطبيع مع “إسرائيل”.
يُذكَر أن الإمارات والبحرين والمغرب والسودان وقّعت مع “إسرائيل” اتفاقات “تطبيع الأسرلة”، برعاية أميركية.
