مرحى للرجال.. حزب الله يتسبب في “سجن” بلدة المطلة الإسرائيلية الحدودية مع لبنان داخل جدار ارتفاعه 9 أمتار

سبوتنيك عربي
ذكر موقع عبري، أن حالة من الغضب تسود بين سكان بلدة “المطلة” الإسرائيلية الحدودية مع لبنان، بعد قرار الجيش إحاطتها بجدار ارتفاعه 9 أمتار بدلا من السياج الحدودي.
وبحسب موقع “واللا”، فقد أعرب السكان عن معارضتهم لخطة تطويق البلدة بجدار قالوا إنه سيؤدي إلى “أضرار جسيمة بنوعية حياتهم”.
ونقل عن ليئور بيز، عضو المجلس المحلي بالمطلة قوله: “العيش محاطا بجدار يشبه العيش داخل سجن، إنه شعور مروع أن يكون هناك جدار بارتفاع تسعة أمتار أمام منزلك”.
وأضاف: “الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالمناظر الطبيعية ستخلف أيضا أضرارا جسيمة بصناعة السياحة، وهي صناعة رئيسية في البلدة، بعدما لم تعد الزراعة قادرة على إعالة العائلات”.
وتابع: “تعد المناظر الطبيعية عنصرا مهما في جاذبية الفنادق وغرف الاستضافة في المطلة”.
والأسبوع الماضي، التقى القائد العام للقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أعضاء المجلس المحلي للمطلة وعرض الخطة عليهم، قائلا إنه قلق على سلامة وأمن السكان.
وأضاف بيز “بناء الجدار هو أيضا غير صحيح من وجهة نظر أمنية. ما هي الرسالة التي سننقلها إلى الجانب الآخر؟، أن الجيش الإسرائيلي خائف وينغلق؟ لن يمنع الجدار الحرب ولا إطلاق الصواريخ ولا مرور الطائرات بدون طيار”.
ومضى بقوله: “على الأكثر، سيمنع الجدار عبور المتسللين والاحتكاك مع السكان اللبنانيين، وعلى أي حال، خلال “حارس الأسوار” (عملية عسكرية نفذتها إسرائيل على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021) قاموا بتسلق السياج من الجانب اللبناني. ولم يردعهم الجدار ولم يوقفهم”.
يأتي قرار الجيش الإسرائيلي بإحاطة المطلة بجدار ارتفاعه 9 أمتار في أعقاب مخاوف من أن وحدات النخبة في “حزب الله” سوف تتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وربما تقوم باحتلال بلدات، وفق المصدر ذاته.

وقبل ثلاث سنوات ونصف، كشف الجيش الإسرائيلي عن أنفاق زعم أن “حزب الله” حفرها من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك الأنفاق التي حفرت أمام المطلة والتي كان من الممكن استخدامها لتنفيذ هجوم، بحسب “واللا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى