عيد استقلال الجزائر.. الفنانة ماجدة تنقذ جميلة بو حيرد من الإعدام

يصادف اليوم الثلاثاء (5 تموز/ يوليو) ذكرى استقلال دولة الجزائر الشقيقة، بعد سنوات عديدة من سيطرة الاحتلال الفرنسي، انتهت في مثل هذا اليوم، بعد نجاح الثورة الجزائرية.

هذه الثورة المجيدة حظيت باهتمام شديد من قبل السينما المصرية في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، وتحديداً  من الفنانة الكبيرة الراحلة ماجدة التي أصرت على انتاج فيلم عن أهم رموز هذه الثورة، هي المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد.

وربما لا يعلم كثيرون أن الفيلم التي انتجته ماجدة، وجسدت من خلاله دور حميلة، التي اعتقلتها السلطات الفرنسية وحكمت عليها بالاعدام، ببراعة عام 1958 مما ساهم في تخفيف حكم الإعدام عن جميلة بو حيرد، إذ أن العمل قد اثار بعد عرضه في دور سينما المصرية والعربية في عام 1960، وهو العام الذي تقرر فيه إعدام جميلة، اثار مظاهرات شعبية وضجة عالمية احرجت فرنسا واضطرتها للعدول عن تنفيذ حكم الاعدام .

ورغم احتجاجات فرنسا التي وجهتها الى كل بلد كان يعرض فيه الفيلم، الا ان الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، ورفيقته الكاتبة سيمون دي بوفوار امتدحا الفيلم بشدة وقالا: “لقد تسبب هذا الفيلم في ضجة عالمية كبرى وضغط على الرأي العام العالمي، فتراجعت فرنسا عن إعدام جميلة بو حيرد “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى