استشهاد عامل غزاوي قرب طولكرم ضرباً بايدي جنود الاحتلال

 
استشهد الشاب أحمد حرب عياد (32 عاما)، بعد تعرضه للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي عند فتحة جدار الفصل العنصري قرب طولكرم.

ونعت وزارة العمل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشاب أحمد حرب عياد، الذي استشهد إثر اعتداء جنود من جيش الاحتلال عليه بالضرب المبرح، والتنكيل به، أثناء توجهه للعمل داخل الخط الأخضر، عند فتحة الجدار الفاصل قرب طولكرم.

وذكرت الوزارة الفلسطينية أن عياد وهو من سكان قطاع غزة، استشهد بعد تعرضه لاعتداء وحشي من قبل الاحتلال عند فتحة فرعون.

يشار إلى أن هذا هو الشاب الثاني من غزة الذي يستشهد أثناء توجهه لعمله في الضفة، ففي الثامن من أيار/مايو الماضي، قتل جنود الاحتلال الشاب محمود سامي عرام، أيضا من غزة وسكان الضفة، أثناء توجهه لعمله قرب حاجز جبارة عند طولكرم.

وتنفذ سلطات الاحتلال انتهاكات جسيمة بحق العمال الفلسطينيين وتتمثل أبرزها عبر عمليات الملاحقة والاعتقال، وفرض غرامات مالية باهظة، واعتداءات بمستويات مختلفة.

ويتعرض مئات العمال لعمليات اعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب واستخدام الكلاب البوليسية بحقهم، عدا عن توجيه الكلمات البذيئة لهم، وتهديدهم، كما وتستمر عملية الانتهاك خلال فترة التوقيف، باستخدام أساليب متعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى