صحيفة “يسرائيل هيوم” تزعم ان الجهاد الإسلامي على وشك التصعيد العسكري مع إلعدو.. وهذه هي الاسباب

زعمت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الإثنين، إن حركة الجهاد الإسلامي منزعجة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة شمال الضفة الغربية وخاصة جنين، وتستعد للتصعيد العسكري.
وبحسب الصحيفة، فإن الحركة مقتنعة بأن إسرائيل تعمل ببطء للقضاء على خلاياها العاملة في شمال الضفة الضفة ولتفكيك سيطرتها على تلك المناطق وخاصة جنين التي تعتبر مهمة بالنسبة للتنظيم الذي يرى في العمليات الإسرائيلية أنها محاولة لتدمير قوة وحيوية التنظيم فيها، وهو أمر تأخذه على محمل الجد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني لم تحدده قوله، إن لدى الجهاد الإسلامي رغبة في الانتقام لدماء شهدائه، وأن الحركة يبدو أنها لن تلتزم الصمت وقد تتجه إلى التصعيد في حال استمرت الأحداث والعمليات الإسرائيلية.
وادعت الصحيفة على لسان المصدر، أن أحد أسباب التصعيد المحتمل من الجهاد الإسلامي رغبة الحركة في الرد بشكل غير مباشر على قصف مطار دمشق، حيث تشعر الحركة بأن ذلك يضرب بمحور المقاومة، إلى جانب عامل آخر يتعلق بغضب الجمهور الفلسطيني بغزة من حماس والجهاد لعدم ردهم على مسيرة الأعلام.
الجهاد يدعو الفصائل للاجتماع بصورة عاجلة
وفي غزة، وجه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد،خالد البطش، مساء امس الأحد، الدعوة لكافة الفصائل للاجتماع، لمناقشة القضايا المطروحة، والوقوف بمسؤولية وطنية حيال كل القضايا التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني بفعل تصاعد العدوان الصهيوني.
يُشار إلى أن ذلك جاء بعد تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، زياد النخالة حول استمرار العدوان ضد الأقصى والضفة والأسرى.
وقد حمّل البطش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات التي ستنتج عن استمرار الاحتلال في عدوانه على شعبنا عامة وعلى أهلنا بالقدس خاصة.
كما حمّل الاحتلال مسؤولية التدهور الشديد لوضع الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ من 103 يوماُ، والأسير رائد ريان المضرب منذ 67 يوماً رفضاً للاعتقال الإداري.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد، القائد زياد النخالة قد أكد امس الأحد، أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يومية من قبل العدو، وعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية يستدعي وقفة جدية من القوى الوطنية والإسلامية، ومن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته.
جاء ذلك في تصريح صادر عن النخالة، قال فيه :” إن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يومية من قبل العدو، وعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية، وهدم البيوت وكذلك استهداف المعتقلين في السجون الصهيونية والاعتداء المستمر عليهم، وتجاهل إضراب الأسرى وعلى رأسهم المجاهد خليل العواودة، كل ذلك يستدعي وقفة جدية من القوى الوطنية والإسلامية، ومن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته”.
وشدد المجاهد النخالة على أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تقف بكل جدية عند هذه العناوين الكبيرة ، ولن تقبل بهذا الإذلال المستمر.