الأحزاب العربية تدين جريمة اغتيال الأسيرة المحررة غفران وراسنة

في بيان صادر عنها، امس الاربعاء، ادانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية جريمة اغتيال الأسيرة الفلسطينية المحررة غفران وراسنة.
وجاء في هذا البيان الذي حمل توقيع الأمين العام، قاسم صالح: لم تجف دماء الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت على يد مجرمي الاحتلال الصهيوني حتى جاء نبأ استشهاد الشابة الأسيرة المحررة الإعلامية غفران وراسنة في مخيم العروب شمال الخليل في جريمة جديدة تأتي في إطار سلسلة الجرائم التي أصبحت بمثابة ممارسة يومية لجيش الاحتلال وحكومته الإجرامية، ضمن سياسة الإعدامات الميدانية بشكل يفرض تحد كبير أمام المجتمع الدولي وقوانينه وأعرافه.
إنّ تعاظم الحراك الجماهيري الميداني وتوسّع نقاط الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في مواقع التماس يؤكد تصدي الفلسطينيين لهذه الجرائم، وإفشال كل مخططاته خاصةً مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى .
وقد جاءت مسيرة الأعلام الفلسطينية المناوئة لمسيرة المستوطنين والتي تتوجه الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بالتحية إلى مسيرة الأعلام الفلسطينية التي جاءت ردا على مسيرة الأعلام الصهيونية وترى أن هذا الحراك الشعبي هو تأكيد يومي بأن بوصلة شعبنا الفلسطيني واضحة وهي المقاومة وتحرير الأرض والمقدسات مهما كان الثمن وهذا يشكل دعوة واضحة وصريحة إلى جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية للاتفاق على برنامج وطني شامل، عنوانه المقاومة وتحرير فلسطين ورفض كل اتفاقيات الإذعان والاستسلام التي تلبس لبوس السلام.
كما أن الأمانة العامة للمؤتمر إذ تعلن إدانتها جريمة اغتيال الصحافية الشهيدة غفران وراسنة، فإنها تطالب بإحالة هذه الجريمة الموصوفة إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبيها وإنزال أشد العقوبات بحقهم .
وتتوجه بخالص التبريكات إلى الشعب الفلسطيني المجاهد وإلى عائلة الشهيدة البطلة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى