عائلة محمود ياسين تحيي اليوم ذكرى ميلاده بكلمات مؤثرة

حلت اليوم الخميس الذكرى الـ81 لميلاد النجم العبقري محمود ياسين، أحد فناني الزمن الجميل، الذي رحل عن عالمنا منذ عامين، بعد صراع طويل مع المرض.

وقد حرصت أسرة محمود ياسين على إحياء ذكرى ميلاده ببعض الكلمات المؤثرة، ونستعرض لكم في السطور التالية كلماتهم.

أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين على أن هذا اليوم أصبح من أصعب أيام حياتها، وتمنت له الرحمة، والمغفرة، ونشرت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صور تجمعها بوالدها، وعلقت عليها قائلة: “حبيبي بابي عيدك في الجنة أكيد أحسن.. يوم عيد ميلادك كان يبقى أحلى يوم دلوقتي بقى بيعدي علينا صعب أوي وبوجع وفقد وألم كبير أوي.. وحشتنا أوي أوي.. يا رب ينور قبرك ويسعدك في الجنة ونعيمها تبقى في الفردوس الأعلى.. يا رب عيدك في جنات النعم يا حبيبي”.

ومن جانبه أعرب الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن حزنه الشديد بهذا اليوم، ونشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة لوالده، وعلق عليها قائلًا: “النهار ده 2 يونيو.. عيد ميلادك اللي بطلت تحتفل بيه معانا بقالك سنتين.. عيدك إن شاء الله بالجنة يا حبيبي يا أطيب وأعظم أب في عينيا.. ربنا يرحمك ويغفرلك”.

كما وجه الفنان الشاب محمود ياسين، حفيد الفنان الراحل محمود ياسين رسالة لجده مؤكدًا على اشتياقه له، ونشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة لها، وعلقت عليها قائلة: “رحلت عن عالمنا ولكن ما زلت في قلوبنا عيد ميلاد في الجنة يا حبيبي وحشتني أوي”.

محمود ياسين نجم مصري وعربي كبير تنوعت ادواره ما بين الخير والشر والرومانسية، وتألق ايضا فى الأعمال الدينية والتاريخية فهو منتج ومؤلف وممثل ومغنى ومن جمال صوته اتصل به موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وقال له صوتك حلو يا محمود انا عايز الحن لك.

هو الذي صدم المشاهد في سوق العصر بشخصية حلمى عسكر وأبهر جمهوره في أبو حنيفة النعمان وغنى معه الاطفال حلوة يا زوبة فى غدا تتفتح الزهور فتى الشاشة الاول النجم الكبير محمود ياسين الذى نحتفل اليوم بذكرى ميلاده حيث ولد في ٢ يونيو ١٩٤١ وترصد البوابة أبرز المحطات فى حياته.

ولد محمود ياسين يوم 2 يونيه 1941 فى مدينة بورسعيد وحصل على درجة الليسانس فى الحقوق من جامعة عين شمس فى سنه 1964,امتهن المحاماة في بداية حياته العملية, التحق بالمسرح القومى بعد تقدميه للاختبارات الخاصة به و رفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد , وشارك خلال هذه الفتره في مسرحيات كتيره منها (سليمان الحلبي, ليلى والمجنون, الزير سالم).

في فترة سبعينيات القرن العشرين اصبح من النجوم البارزين في الافلام الرومانسيه، والتي من اشهرها (الخيط الرفيع, حكاية بنت اسمها مرمر, حب وكبرياء, الرصاصة لا تزال في جيبي). أما في تسعينيات القرن العشرين و بداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون, و لم يبتعد عن السينما بشكل كامل, ومن أعماله التلفزيونية (أبو حنيفة النعمان, ضد التيار, سوق العصر, العصيان).

وقد قام بالتعليق الصوتي في العديد من المناسبات الوطنية، كما قام بدور الراوي في فيلم (الرسالة) لمصطفى العقاد.

شهدت حقبة السبعينيات مرحلة غزارة إنتاجه الفني الذي وصل لأكثر من 80 فيلم في الفترة من 1970-1980، فيما كان أول أجر له في فيلم (شيء من الخوف) 5 جنيهات.

الظهور الأول له كان من خلال مشاركة صغيرة بفيلم (3 قصص) إنتاج عام 1968 وجسد شخصية ضابط شرطة بالقصة الأولى، وظهر اسمه بتتر المقدمة باسم (محمد فؤاد يس) وليس محمود.

متزوج من الممثلة شهيرة، ولديهما من الأبناء الممثلة والمذيعة رانيا، والممثل والسيناريست عمرو، ورانيا متزوجة من الممثل محمد رياض، وعمرو متزوج من المذيعة آيات أباظة.

وقد تعاون مع زوجته الفنانة شهيرة في بطولة 14 فيلمًا، في حين إشترك مع الفنانة فاتن حمامة فى ثلاثة أفلام، هى الخيط الرفيع ١٩٧١، حبيبتى ١٩٧٤ ، أفواه وأرانب ١٩٧٧.

اشترك الفنان الراحل محمود ياسين مع الفنانة سعاد حسنى فى ٣ أفلام هى الحب الذى كان ١٩٧٣ ، أين عقلى ١٩٧٤ ، على من نطلق الرصاص ١٩٧٥.

واشتركت الفنانة شهيرة مع زوجها الفنان محمود ياسين فى ١٦ عملا فنيا، منهم ١١ فيلما هم صور ممنوعة ١٩٧٢ ، أنا وإبنتى والحب ١٩٧٤ ، سؤال فى الحب ١٩٧٥ ، شقة فى وسط البلد ١٩٧٥ ، ضاع العمر ياولدى ١٩٧٨ ، رحلة الشقاء والحب ١٩٨٢، عصر الحب ١٩٨٦ ، الجلسة سرية ١٩٨٦ ، نواعم ١٩٨٨ ، ليل وخونه ١٩٩٠ ، عودة الهارب ١٩٩٠ ومنهم ٣ مسلسلات هى القرين ١٩٧٨ ، ميراث الغضب ١٩٨١ ، اليقين ١٩٩٠ ومنهم مسرحيتان بداية ونهاية ١٩٨٥ و عودة الغائب.

وقد شكل مع النجمة نجلاء فتحي ثنائيا ناجحا بأكثر من 20 فيلم في الفترة من 1971-1986، حيث شارك محمود ونجلاء فتحى فى ١٩ فيلما هى :- أختى ١٩٧١، العاطفة والجسد ١٩٧٢، حب وكبرياء ١٩٧٢، شباب يحترق ١٩٧٢، الشيطان إمرأة ١٩٧٢، أنف وثلاث عيون ١٩٧٢، الظلال فى الجانب الآخر ١٩٧٤، الوفاء العظيم ١٩٧٤، بدور ١٩٧٤، حب أحلى من الحب ١٩٧٥، لا يا من كنت حبيبى ١٩٧٦، سنه أولى حب ١٩٧٦، سونيا والمجنون ١٩٧٧، رحلة النسيان ١٩٧٨، أذكرينى ١٩٧٨، وتمضى الأحزان ١٩٧٩، الشريدة ١٩٨٠، مدافن مفروشة للإيجار ١٩٨٦، إمرأة مطلقة ١٩٨٦.

كان المرشح الأول لبطولة فيلم الاختيار أمام سعاد حسني، لكنه اختار بطولة فيلم نحن لا نزرع الشوك أمام شادية، فتم إسناد دور البطولة للفنان عزت العلايلي بدلا منه، وتسبب ذلك في أزمة غير مُعلنة بينه وبين المخرج الكبير يوسف شاهين، ولم يجمعهما أي عمل فيما بعد.

التقى لأول مرة بزوجته الفنانة شهيرة أثناء تصوير فيلم (صور ممنوعة) إخراج مدكور ثابت عام 1972، ونشأت بينهما قصة حب طويلة على مدار 6 شهور مدة تصوير الفيلم، انتهت بالخطوبة قبل الانتهاء من تصويره، ثم الزواج بعدها بعدة شهور.

وقد توفى فى ١٤ اكتوبر ٢٠٢٠، حيث ارتبط اسمه بانتصارات اكتوبر بعدما قدم ٨ افلام عن الحرب منها، اغنية على الممر، والرصاصة لا تزال في جيبي، والوفاء العظيم، وحائط البطولات وغيرها، ورغم انه رحل بجسده، الا ان أعماله باقيه فى الوجدان وتاريخ السينما المصرية، فقد شارك فى 6 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦ : الرجل الذى فقد ظله ١٩٦٨، شيئ من الخوف ١٩٦٩، أغنية على الممر ١٩٧٢، ليل وقضبان ١٩٧٣، على من نطلق الرصاص ١٩٧٥، الصعود للهاوية ١٩٧٨.. رحمه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى