زيلينسكي يعترف ان قواته تخسر يومياً 100 قتيل و500 جريح، وزوجته تكشف ان مستشاره الحربي طفل دون العاشرة/ فيديو

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاربعاء، إنّ القوات الأوكرانية تخسر يومياً ما بين 60 و100 قتيل و500 جريح، من جراء المعارك الدائرة في بلاده.
وأضاف زيلينسكي، في مقابلة مع قناة “نيوزماكس” التلفزيونية، أنّ “أصعب موقف هو في شرقي أوكرانيا.. والوضع صعب جداً، فنحن نخسر 60-100 جندي يومياً يقتلون في المعارك ونحو 500 جريح”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت أخيراً مقطع فيديو لاستجواب أحد أسرى الحرب الأوكرانيين، قالت فيه إنّ القادة هددوهم بأنّ كل من سيهرب من القتال سيواجه مفرزة عسكرية وراءه تطلق النار عليه أيضاً.

وأعلن رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك، يوم أمس، أنّ مهمة قوات بلاده الرئيسة الآن هي تحرير سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، التي تضم نحو 10 آلاف عنصر من التشكيلات الأوكرانية المسلحة.

وفي تصريح لوكالة “تاس” الروسية، قال باسيتشنيك إنّ “ثلث سيفيرودونيتسك جرى تحريره وأصبح تحت سيطرة قوات لوغانسك”، مشيراً إلى أنّ “القتال يدور الآن في مناطق مأهولة بالسكان”.

 مستشار زيلينسكي العسكري طفل دون العاشرة

والغريب الذي لا يُصدّق ان ابن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الصبي البالغ من العمر 9 سنوات، هو الذي المشورة العسكرية لوالده!.. هذه ليست مزحة، بل كلام صدر عن زوجة زيلينسكي في مقابلة صحفية.

وفي التفاصيل، قالت زوجة الرئيس الأوكراني في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية: “ابني يكبر كعالم سياسي، إنه يعرف كل شيء، يقدم لنا ولوالده النصائح العسكرية،ما يجب أن نشتريه … وما هي الدبابات والطائرات والمروحيات التي نحتاج إلى شرائها، وما الذي نفتقر إليه. وما هي الدول التي تساعدنا بشكل سيء، ومن هي الجيدة.. إنه خبير عسكري، يمكنك التحدث معه حول ذلك لأشهر”.

وقالت أولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبكل جدية، إنها تتحدث “علانية” عن الحرب مع ابنيها، وتحاول أن تكون صادقة معهما بشأن النزاع المستمر، كما بشأن “انفصالهم” عن والدهم الذي يجهد لإعادة البلاد من حافة الهاوية في الحرب مع روسيا، ثم كشفت ما يصعب تصديقه، وهو أن ابنها Kyrylo البالغ 9 سنوات “يقدم لوالده نصائح بشأن الأمور العسكرية”، وفق تعبيرها في مقابلة أجرتها معها أمس قناة SBS التلفزيونية الأسترالية.

في مقابلة شبيهة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كررت هذه الزوجة البالغة 44 سنة اقوالها عن ابنها أيضا، والدت أنه “يكبر سنا كعالم سياسي، ويعرف كل شيء، ويقدم لنا النصائح العسكرية، وما يجب أن نشتريه، ويذكر لوالده طراز الدبابات والطائرات والمروحيات التي نحتاج إلى شرائها، وما الذي نفتقر إليه، وما هي الدول التي تساعدنا بشكل شيء، ومن هي الجيدة.. إنه خبير عسكري، يمكنك التحدث معه حول ذلك لأشهر” .

وقالت إنه منخرط في هذه العملية (الحرب) وأن ما تريده حقًا “هو أن يعود أطفالنا إلى المدرسة في الأول من سبتمبر”، دون أن تشرح سبب اختيار هذا التاريخ، مضيفة أن ابنتها أولكساندرا (17 عاما) على دراية بما يحدث، وأن أخاها الأصغر “أخذ يفكر في والده حول ما يجب أن تفعله القوات المسلحة”، و أنها تعتقد بأن روسيا “تحاول تدمير وعينا الوطني” منذ بدأت بحملتها في 24 فبراير الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى