“مسيرة الأعلام” تبدأ صباح اليوم الاحد.. قطعان المستوطنين تقتحم الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال، والآتي اخطر/ فيديو

اتخذ نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال، صباح اليوم الاحد، قرارا نهائيا بعدم تغيير مسار مسيرة الأعلام في القدس حتى لو على حساب التصعيد الأمني.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن “بينيت أجرى الليلة تقييما للوضع بمشاركة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ووزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد إلى جانب رؤساء الأجهزة الأمنية”.

وفي القدس اقتحم المتطرف ايتمار بن غفير ،ضحى اليوم الاحد، باحات المسجد الاقصى، اضافة الى عدد من المستوطنين، كما أخرجت شرطة الاحتلال المصلين والمعتكفين لتسهيل اقتحامات المستوطنين المتواصلة.

وذكرت القناة العبرية الـ 12، أن إيتمار بن غفير سيقود أو سيتواجد في “مسيرة الأعلام”.

وبن غفير معروف بمواقفه العدائية الحادة تجاه الفلسطينيين، وفي وقت سابق من العام الحالي، أقام مكتبا برلمانيا مؤقتا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية برفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين من سكان الحي.

وكان العشرات من المستوطنين قد اقتحموا، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي سبقت ذلك باقتحامه المسجد لتأمين هذه الاقتحامات.

وفور اقتحام أول مجموعة من المستوطنين لساحات الأقصى، ردد المرابطون والمرابطات التكبيرات، وشعارات منها “بالروح، بالدم، نفديك يا أقصى”.

وتبع تلك المجموعة الأولى، عدة مجموعات أخرى، بمشاركة مئات المستوطنين.

وذكر موقع صحيفة معاريف، أن مجموعات المستوطنين يستعدون لتسجيل رقم قياسي في عملية اقتحام الأقصى والمشاركة بمسيرة الأعلام.

وذكرت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين التي تقتحم الأقصى بشكل متتالي تقوم بجولاتها داخله سريعًا للسماح لعدد أكبر منهم باقتحامه في ظل وجود أعداد كبيرة عند باب المغاربة وينتظرون المشاركة في الاقتحام.

وبحسب ذات المصادر، فإن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المصلى القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج، والذين بدورهم مع بدء الاقتحامات ألقوا ألعابًا نارية وطرقوا على الأبواب لإرباك المستوطنين وتلك القوات التي انتشرت في ساحات المسجد الأقصى.

وفي سابقة خطيرة، سمح للمستوطنين برفع العلم الإسرائيلي، وأداء رقصات استفزازية، كما أدى بعضهم بشكل فردي وجماعي “السجود الملحمي” لأول مرة داخل المسجد الأقصى.

قد واستباح 1044 متطرفا المسجد الأقصى محتفلين بما يسمى “توحيد القدس” ذكرى احتلال الشق الشرقي من القدس”، رقصوا وصلوا واداء الأناشيد الخاصة بهذا العيد.

وتمنع قوات الاحتلال العشرات من المقدسيين من الدخول للمسجد الأقصى وتحتجزهم عند أبوابه، كما تمنع صحفيين من الدخول إليه لتغطية الأحداث.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان عند باب الساهرة خارج أبواب المسجد الأقصى.

ويحتشد المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى داخل المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الفجر بداخله رغم التضييقات الإسرائيلية وحرمان العديد منهم الدخول إليه ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه.

وكانت ما يسمى “جماعات الهيكل” دعت المستوطنين للاحتشاد لتنفيذ هذه الاقتحامات في المسجد الأقصى بذكرى ما يسمى “توحيد القدس” (احتلال المدينة عام 1967).

وقد أغلق المستوطنون، اليوم الأحد، الشارع القدس- الخليل الرئيسي قرب المفرق المؤدي إلى مستوطنة “إفرات” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة “وفا”، بأن عددا من مستوطني “إفرات” تجمعوا قرب الإشارات الضوئية، وأغلقوا الشارع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى