“الشاباك” يزعم اعتقال خلية لحماس بالقدس خططت لخطف جنود يهود واغتيال النائب بن غفير واستخدام طائرات بدون طيار

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الثلاثاء، أنه اعتقل خلية من نشطاء حركة حماس خططت لسلسلة هجمات منها تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد شخصيات إسرائيلية عامة، بينهم عضو الكنيست المتطرف إيتامار بن غفير.

وبحسب بيان لجهاز الشاباك، فإن الشبكة تم كشفها في أوائل أبريل/ نيسان الماضي، وهم من سكان شرقي القدس، وخططوا لسلسلة عمليات إطلاق نار بطرق مختلفة، وإنتاج عبوات ناسفة، وخطف جنود، وتنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار صغيرة، على القطار الخفيف في القدس.

ووفقًا لبيان الشاباك، فإن هذه الخلية عملت بقيادة رشيد الرشق، من أبرز نشطاء حماس في البلدة القديمة بالقدس، برفقة منصور الصفدي، من بلدة أبو طور، وخططا للاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ العمليات.

واتهم الشاباك، الرشق بأنه شكل مجموعة من المقدسيين بهدف القيام باضطرابات في أحياء شرق القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وزعزعة الاستقرار، ونقل أولئك النشطاء أعلام حماس وألعاب نارية وغيرها إلى داخل الأقصى.

وأشار إلى أنه تم ضبط الطائرة الصغيرة التي كانت معدة للهجوم على القطار الخفيف، وكاميرا مخصصة لتصوير المختطفين، وأموال ومعدات تنظيمية لحماس.

وذكر أنه تم تقديم لوائح اتهام بحق المعتقلين.

ووفقا للمواقع العبرية فقد تم تقديم لوائح اتهام ضد ثلاثة من سكان القدس الشرقية ، متهمين بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين ، وكانوا يعتزمون اغتيال عضو الكنيست إيتامار بن غفير.

وكذلك وفقا لصحيفة هارتس فقد جرى اعتقال الثلاثة أوائل أبريل الماضي .

من جهته، قال بن غفير، إن تصريحات اليسار وبينيت ولابيد تجاهي كان لها دور في التحريض ضدي، واتضح أن مجموعة من “الإرهابيين” حاولوا إيذائي وإيذاء عائلتي، الكلمات يمكن أن تقتل! شكراً لقوات الأمن التي أحبطت محاولة إلحاق الأذى بي، ولحراس الكنيست الذين يبذلون قصارى جهدهم لحمايتي ولعائلتي ليلاً ونهاراً”؛ وفق قوله.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه قد تم رفع مستوى الحماية للمتطرف بن غفير وعائلته إلى مستوى يكاد يكون مساويا لحماية وزير الحرب، ثاني أكثر طبقات الحماية للشخصيات في الاحتلال بعد رئيس الحكومة بزعم تلقيه عشرات التهديدات بالاغتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى