في عيد ميلاده.. هكذا تعرف الزعيم على زوجته الجميلة/ فيديو

يحتفل الزعيم عادل إمام، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الثاني والثمانين، حيث أنه من مواليد 17 مايو 1940، وخلال سنوات عمله بالفن تمكن الزعيم من البقاء على قمة الهرم الفني في مصر والوطن العربى حتى اليوم.

وفى فيديو نادر تحدث الزعيم عن كيفية تعرفه على زوجته “هالة الشلقاني”، حيث تعرف عليها بالصدفة عندما كان في منزل صديقه سمير خفاجة وكانت هالة جارة سمير، وبدأ الجميع معاكستها ولكن عادل التزم الصمت، وأعجب بتصرفاتها وقرر التقدم لها.

وقال عادل إمام فى الفيديو:”كنا قاعدين عند سميرخفاجة، وفجأة الشباك اتفتح شوفتها زى القمر كل اللى حواليا عاكسها إلا أنا لانى مبعرفش أعاكس أصلا وعمرى ما عكست قبل كده، لكن في الأفلام اعرف، وأول ما عرفتها قلت لها احنا مش هنجوز، ولكننا اتجوزنا بعد سنة، وبعد الزواج قلت لها نأجل الإنجاب وكفاية طفل واحد، فحملت في رامي وبعد كده سارة ثم محمد”.

ولد الزعيم عادل إمام بقرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية، ثم انتقل الى حي السيدة زينب بالقاهرة وهو صغير حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية، وبعدها حصل عادل امام على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة.

شارك عادل إمام في عروض الفرق الجامعية والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962 وهو لايزال طالبا بالجامعة، وكانت الأدوار صغيرة لكنها لفتت الأنظار إلى موهبته كممثل كوميدي، ثم اشترك بعد ذلك في مسرحية “أنا وهو وهى” عام 1962 في دور دسوقي أفندي وكيل المحامي مع النجم فؤاد المهندس، ثم اشترك في مسرحية النصابين عام 1966 على مسرح الحكيم، ومسرحية “البيجامة الحمراء” عام 1967.

زعيم مدرسة المشاغبين

وفيما بعد قدم مسرحية “مدرسة المشاغبين” التي استمر عرضها من عام 1971 إلى 1975، وتعتبر انطلاقته الحقيقية كنجم مسرحي، ثم مسرحية “شاهد مشافش حاجه” التي استمر عرضها سبع سنوات، ثم مسرحية “الواد سيد الشغال” 1985 واستمرت الى عام 1993، ومسرحية “بودي جارد” عام 1999، وقد أسندت له أدوار البطولة ابتداءً من عام 1972، وأصبح النجم الأول للتليفزيون عندما قدم مسلسلي “دموع فى عيون وقحه”، ثم “أحلام الفتى الطائر”.

وعلى مستوى السينما اشترك الزعيم مع الفنان أحمد مظهر في بطولة فيلم “لصوص لكن ظرفاء” عام 1968، ثم فيلم “البحث عن فضيحة” عام 1973 مع ميرفت أمين وسمير صبرى، وقد تصدر عادل إمام البطولة المطلقة منذ منتصف السبعينيات إلى اليوم.

وقدم الزعيم 8 مسلسلات خلال التسع سنوات الأخيرة، وكانت البداية بمسلسل “فرقة ناجى عطا الله” عام 2012، واستمر بعدها فى التواجد بشكل سنوى، حيث ظهر فى رمضان 2013 بمسلسل “العراف”، و”صاحب السعادة” عام 2014، و”أستاذ ورئيس قسم” عام 2015، و”مأمون وشركاه” عام 2016، و”عفاريت عدلى علام” عام 2017، وأخيراً “عوالم خفية” عام 2018، وأخيراً “فلانتينو” عام 2020.

 الزعيم يكشف سر نجاحه 

قدم الزعيم، نصيحته لكل من يرغب في تحقيق النجاح في حياته، حيث تطرق إلى ذلك أثناء حلوله ضيفاً على قناة الحياة في وقت سابق، خلال حلقة خاصة مع الثنائي أشرف عبد الباقي وأحمد آدم، وحينها أكد أنه حينما كان شابًا في بدايته كان بصحبة صديق له على كوبري ينظر إلى النيل، وفجأة توقفت سيارة من أفخم السيارات.

واستكمل الزعيم وقتها: “شفت سيدة جميلة نازلة لابسة شيك جدًا، والسيارة كانت فخمة للغاية، أنا وقتها قلت الله إيه الجمال ده، إنما صاحبي قال وقتها إيه الناس دي معاهم كل ده، في إشارة إلى حسده لما تملكه من مال، صاحبي ده اتسجن واتبهدل”.

وأضاف الزعيم: “نصيحتي للجميع أن ينظروا للجمال، ولا يلتفتوا إلا لعملهم، أنا زمان لما سمعت إن مارلون براندو هياخد مليوني دولار في الفيلم فرحت إن في حد ناجح هايحصل على المبلغ الضخم ده مقابل موهبته وشطارته في عمله، عكس ناس تانيه بتفضل تحسب لكل شخص ده بياخد كام وده هيعمل إيه بالفلوس، علشان كده أتمنى الناس تبص على الجمال في كل حاجة”.

ومن هنا حقق الزعيم في السنوات الماضية مكانة كبيرة في الوسط الفني، وتربع على عرش الضحكة التي تخرج من أعماق القلب، حيث بدأ العمل في مجال الفن عام 1962 حتى الآن وهي مسيرة فنية استمرت لمدة 60 عاماً.

وقد اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، وفي بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968)، بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم لغاية الآن 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية، ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان “أرجوك لا تفهمني بسرعة” (1973).

لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين. وكانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، وجعله واحداً من أكثر الشخصيات الفنية العربية تأثيراً في عقدي الثمانينيات والتسعينيات.

 

يُعد فيلمه “إحنا بتوع الأتوبيس” من أهم أفلام السينما المصرية، حيث تطرق لأمور ذات طابع سياسي حاد، وهو ما كان جديد لعادل إمام. كما حقق فيلم رجب فوق صفيح ساخن (1979) مع سعيد صالح وناهد شريف شهرة واسعة.

 

ولقد حقق الزعيم نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي والعالمي في دور (زكي الدسوقي) في فيلم عمارة يعقوبيان الذي أشاد به النقاد الدوليون والعالميون، وعُرِضَ الفيلم في عده مهرجانات عالمية وفي مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك، وتلته نجاحات في أفلام مثل “مرجان أحمد مرجان” و”حسن ومرقص” مع الفنان عمر الشريف، و”بوبوس” مع الفنانة يسرا، كما عُرِفَ عنه تشجيعه المواهب الجديدة بمشاركتهم ببطولته أعماله حيث شاركته الممثلة نيللي كريم ببطولة فيلم “زهايمر” عام 2010.

فنان الثنائيات

كوَّن عادل إمام ثنائيات فنية عدة لاقت نجاحاً باهراً، كان من أبرزها مع الفنانين سعيد صالح الذي شارك عادل إمام في الكثير من أعماله السينمائية، بالإضافة إلى أحمد راتب ويوسف داوود وسعيد طرابيك وخالد سرحان وضياء الميرغني، ومن الفنانات لبلبة ويسرا اللتين اشتركتا معه في الكثير من الأفلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى