هيئة الإعلام الاردنية تحجب موقع “المجد” عن الساحة الاردنية بذرائع بيروقراطية باهتة.. والجهود متواصلة لوقف الحجب

بذرائع بيروقراطية باهتة، ودون سابق تنبيه او إشعار، اقدمت هيئة الإعلام ، إحدى دوائر وزارة الإعلام الاردنية، على حجب موقع جريدة “المجد” القومية الناصرية وتعطيل بريدها الالكتروني وآلية اصدارها، منذ يوم الاربعاء الماضي.
وتجري حالياً جهود وتدخلات إعلامية وصحفية نقابية لإزالة الحجب، وعودة ” المجد” الى قرائها في الاردن الذين دأبوا على متابعتها ورقياً ثم الكترونياً منذ عام ١٩٩٤.. والله الموفق.
وقد اصدر الزميلان عدنان برية وإبراهيم إقبيلات، عضوا مجلس نقابة الصحفيين الاردنيين بياناً إستنكارياً بهذا الخصوص.
وجاء في البيان ان هيئة الإعلام قد حجبت موقع صحيفة المجد عن شبكة الإنترنت، بدعوى عدم استكمال إجراءات الترخيص.

وقال رئيس تحرير الصحيفة الزميل فهد الريماوي، صاحب الامتياز، إنه تفاجأ بحجب موقع المجد الالكتروني عن شبكة الانترنت، بما يمنع ظهوره للجمهور المحلي.

ونقل الريماوي عن وزير شؤون الإعلام عدم معرفته المسبقة بقرار الحجب، ليتبين لاحقا أن القرار اتخذته هيئة الإعلام التابعة لوزارة الاعلام.

وبيّن الزميل الريماوي أن امتياز إصدار صحيفة المجد مضى عليه نحو ربع قرن، فيما لم تطالب أي جهة رسمية بإعادة الترخيص.
ومن جانبهما، دان عضوا مجلس نقابة الصحفيين، الزميلان إبراهيم قبيلات وعدنان برية، حجب الصحيفة.

ورفض قبيلات وبرية ما أسمياه نهجا رسميا يستهدف تقويض التنوع الإعلامي ويقيد الحريات الإعلامية.

وتساءل عضوا المجلس عن الحكمة من حجب موقع صحيفة المجد، بعد ربع قرن من صدورها، والقصدية الواضحة في الإجراء المتخذ.

وأكد قبيلات وبرية أن محتوى الصحيفة يعكس حرفية ومهنية مرتفعة، ويستدعي الاحترام، وليس الحجب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى