بينيت يرفض طلب الأردن بزيادة عدد حراس الاوقاف في الاقصى، ويعلن استمرار الحفاظ على سيادة إسرائيل في الحرم القدسي

رفض نفتالي بينت رئيس الوزراء الاسرائيلي طلبا تقدم به الاردن بزيادة عدد اعضاء الاوقاف في المسجد الاقصى.

جاء ذلك ردا على تقرير قناة كان العبرية امس الاثنين بان وزير الأمن الإسرائيلي الداخلي، عومر بار ليف، وافق على مطالبة الأردن بإضافة 50 من أعضاء الوقف للعمل في الحرم القدسي الشريف.

واشار بيان مكتب نفتالي بينت اليوم  الثلاثاء حسب ما نشرته المواقع العبرية: “لا يوجد تغيير أو تطور جديد في الوضع في الحرم القدسي – ويتم الحفاظ على سيادة إسرائيل . ”

وبحسب مكتب بينت، “قبل نحو شهر ونصف ، ورد طلب أردني لزيادة اعضاء الوقف في الحرم القدسي(الاقصى) بمقدار 50 ، لكن إسرائيل لم تجد أنه من المناسب الاستجابة لهذا الطلب. ”

ووفقا للبيان فقد تم إبعاد ستة حراس أوقاف مدعومين من حماس وتم تعيين 12 من أعضاء الوقف الجدد وفقًا للمعايير الحالية ، دون زيادة المعايير “.

وأضاف بينيت:” ستتخذ الحكومة الإسرائيلية جميع القرارات بشأن الحرم القدسي وفقا لسيادة اسرائيل وحرية الدين والأمن، وليس تحت ضغط سياسي “.

كما أشار بينيت إلى الانتقادات الموجهة إليه بشأن التغييرات التي أجريت على الحرم القدسي “بسبب الضغط السياسي”، وصرح مكتبه بأنه “لا يوجد تغيير أو تطور جديد في الوضع في الحرم القدسي – يتم الحفاظ على سيادة إسرائيل”.

وقال مكتب بينيت أنه، “قبل نحو شهر ونصف، ورد طلب أردني لزيادة أعداد حراس الوقف في الحرم القدسي الى 50 حارسا، لكن إسرائيل لم تجد أنه من المناسب الاستجابة لهذا الطلب.

وأكد في بيان، في الممارسة العملية، تم إبعاد ستة حراس أوقاف مدعومين من حماس وتم تعيين 12 من أعضاء الأوقاف الجدد وفقًا للمعايير الحالية، دون زيادة “.

وأضاف بينيت:” ستتخذ الحكومة الإسرائيلية جميع القرارات بشأن الحرم القدسي السيادة وحرية الدين والأمن.

وكانت هيئة البث العبرية “كان” قالت، يوم امس الاثنين، أن وزير الأمن الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية وافق على طلب الأردن زيادة عدد حراس وموظفي الأوقاف الاسلامية في الحرم القدسي.

من جانبه، طالب بار ليف، بإخراج كافة حراس وموظفي الأوقاف الذين يؤيدون حركة حماس من الحرم القدسي.

ويشار إلى إن القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس اشترطت تأييدها للائتلاف الحكومي بقبول الطلبات الأردنية المرتبطة بقضايا الحرم القدسي خلال النقاشات بين الجانب الإسرائيلي والجانب الأردني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى