مصرع ثلاثة صهاينة وإصابة آخرين بجراح حرجة في عملية مزدوجة نفذها فلسطينيان في منطقة “إلعاد” شرق تل أبيب/ فيديو

أفادت وسائل اعلام اسرائيلية ، مساء اليوم الخميس، عن مقتل 3 مستوطنين واصابة 3 آخرين بجروح حرجة بينها واحدة خطيرة “في عملية مزدوجة بمنطقة العاد قرب تل أبيب

.وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية: تم الإعلان رسميًا عن ثلاثة قتلى في عملية الطعن التي وقعت في منطقة “إلعاد”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن منفذي العملية في إلعاد هما شخصان أحدهما يحمل فأساً والآخر يحمل سلاحا ناريا.

وأضافت الصحيفة ” الشرطة الإسرائيلية تجري عمليات بحث عن سيارة يشتبه بانسحابها من مكان العملية في منطقة إلعاد شرق تل أبيب.

وطالبت بلدية إلعاد من المستوطنين التزام المنازل بعد العملية التي أدت لمقتل وإصابة عدة مستوطنين” وفق الصحيفة

وفي وقت سابق قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة “أنه يوجد 6 إصابات نتيجة الطعن في منطقة “إلعاد”، وهناك 4 حالات ميئوس منها.
وذكرت منظمة زاكا “أن المنفذ هاجم المارة بفأس وسكين في إلعاد وأصاب 4 أحدهم حالته حرجة جدا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن منفذي العملية في إلعاد هما شخصان أحدهما يحمل فأساً والآخر يحمل سلاح نار.

وهكذا فقد لقي 3 مستوطنين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح إثر عملية طعن بطولية نفذها شاب فلسطيني في منطقة “إلعاد”، قرب تل أبيب، مساء اليوم الخميس.

وذكرت مصادر عبرية أن جراح عدد من المصابين في حالة خطيرة حدا.

ونجح الفلسطيني في مهاجمة مستوطنين قرب منطقة “إلعاد” بفأس وسكين، بحسب الأنباء الأولية قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان.

واستنفرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال وأقامت حواجز في مكان الحدث، وأجرت عملية بحث مكثفة عن المهاجم بمشاركة الطائرات المروحية، وسط حالة من الفوضى العارمة. فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إن منفّذي العملية في إلعاد هما شخصان، أحدهما يحمل سلاحا ناريًا، والآخر فأسًا.

وطلبت بلدية العاد من المستوطنين البقاء في البيوت.

وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن العملية بدأت عند الساعة 20:36 بتوقيت القدس المحتلة، مشيرةً إلى أن اثنين من الجرحى وصفت حالتهما بالخطيرة.

وتمت العملية باستخدام اثنين من المنفذين بفأس وسكين.

ويشتبه أن أحد المنفذين قد فر عبر مركبة فيما تم إطلاق النار على الآخر، ويتم ملاحقتهما، حيث تم نصب حواجز في المنطقة ومحيطها.

وتشير التقديرات إلى أن المنفذين من سكان شمال الضفة الغربية وتحديدًا جنين.

ورفعت قوات الجيش الإسرائيلي من حالة التأهب على طول الحدود مع خط التماس خاصةً مع جنين خشية من فرار المنفذين، خاصة وأن البلدة التي وقعت فيها العملية تبعد 3 كيلو مترات عن أقرب نقطة فلسطينية.

وسبق هذه العملية البطولية مصرع حارس أمن إسرائيلي بعملية إطلاق نار نفذها مقاومان من كتائب القسام قرب مستوطنة “أريئيل” قرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، يوم الخميس الماضي.

وقد تبنت كتائب القسام بشكل رسمي العملية وأعلنت أنها تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، ولن تكون الأخيرة.

ردود الفعل الإسرائيلية على عملية “العاد”

وقد عقب سياسيون واعلاميون إسرائيليون مساء اليوم الخميس، على عملية العاد، التي وقعت في مدينة تل أبيب، و التي أسفرت عن 3 قتلى اسرائيليين و اصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة

وقال الصحفي الإسرائيلي، يرون شنايدر: “السنوار دعا قبل أيام لتنفيذ عمليات ببلطات وسواطير وهي أدوات عملية إلعاد”.

ونقل موقع القناة 7 العبرةية عن عضو الكنيست “نير أورباخ” قوله : خسارة كبيرة أن ينتهي يوم استقلالنا يوم فخرنا بألم قلب شديد.

وعلق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، “لن نخضع للإرهاب، ولن ندع الإرهابيين يخيفوننا”.

وأضاف: “ستصل قوات الأمن إلى القتلة ومرسليهم ليصّفوا معهم الحساب”.

وصرح رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي: “فرحة الاستقلال انقلبت إلى يوم فظيع وحزين وهذا يعكس ثمن العيش في هذه البلاد”.

أما الصحفي الاسرائيلي نوعم أمير فقال: لم ترد “إسرائيل” على حمـاس التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية أرئيل – عملية الليلة مكتوبة على جبين السـنوار الذي دعا إلى تنفيذ هجمات بالأسلحة والبلطات، صوته مسموع – برأيي لا توجد معضلة .. “إسرائيل” يجب أن ترد في غزة على هذه الموجة القاتلة من العمليات.

من جانبه قال عضو الكنيست إيتمار بن غفير: على طائرات سلاح الجو الآن إلقاء صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا لشن هجمات بالسلاح والفؤوس، واغتياله، هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على “الإرهاب”.

وأعادت وسائل اعلام عبرية مقطع فيديو لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار دعا فيه أبناء الشعب الفلسطيني لقتال الاحتلال بالبندقية والساطور.

https://t.me/SamaNewsAgency/110799

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى