يا ليلة العيد أنستينا.. طقطوقة غنتها أم كلثوم منذ 83 عاما/ فيديو

 

أغنية من أغنيات الزمن الجميل تم تسجيلها عام 1939 ومن يومها وهى أيقونة من أيقونات العيد سواء الفطر أو الأضحى، فقد عاشت فى الوجدان طوال هذه السنوات.

وترجع قصة يا ليلة العيد إلى الفولكلور حيث اعتاد الناس قول يا ليلة العيد أنستينا، ولأن أم كلثوم اعتادت سماع هذه العبارة أثناء حياتها بالريف وفى الشوارع فقد  طلبت من الملحن زكريا أحمد إعداد أغنية جديدة احتفالا بالعيد بالاستعانة بالعبارة الدارجة يا ليلة العيد أنستينا.

وقد استعان زكريا أحمد بصديقه الزجال بيرم التونسي لكتابة الأغنية إلا أن المرض عاجل بيرم التونسب بعد الكوبليه الأول، فجاء زكريا بأحمد رامي الذي أكمل كتابة الأغنية، ولحنها رياض السنباطي باسم “الليلة عيد.. على الدنيا سعيد”، وذلك بسبب مرض زكريا أحمد أيضا .

غنت أم كلثوم الأغنية ضمن أحداث فيلم “دنانير” الذي عرض عام 1939، ثالث أفلام أم كلثوم،أخرجه أحمد بدرخان، وكانت أم كلثوم قد سجلتها قبل الشروع في الفيلم، حيث غنت فيه أم كلثوم في قصر الخليفة هارون الرشيد، لتصبح من أشهر أغنيات ليلة العيد، وقد حققت الأغنية إيرادا قدره ألف جنيه، استقطع منها 200 مصروفات، وتبرعت أم كلثوم بدخلها إلى مشروع خيري

وفي اليوم الأخير من رمضان واحتفالا بليلة العيد عام 1944، أحيت أم كلثوم حفلًا بحديقة النادي الأهلي، غنت فيه وصلة لأغنية رق الحبيب اتبعتها اغنية “يا ليلة العيد” التي يقول مطلعها (يا ليلة العيد أنستينا، وجددت الأمل فينا) وقدمها المذيع حافظ عبد الوهاب، وبعد نحو دقيقتين من الأغنية دخل الملك السابق فاروق الحفل، وهتف الجمهور باسمه فتوقفت أم كلثوم عن الغناء إلى أن جلس الملك، وسمح لها بالغناء، فأبدعت وتسلطنت كما لم تغن من قبل، حتى أنها غنتها في أكثر من 38 دقيقة، وكانت قد غنتها في دنانير في 4 دقائق فقط،

بعد انتهائها من الغناء استدعاها الملك، وصافحها فقبلت يده، وأنعم عليها الملك بنيشان الكمال من الدرجة الثالثة، فأسرع الصحفي مصطفى أمين الذي كان حاضرًا ليعلن النبأ بالميكروفون، فتقدمت أم كلثوم بكلمة شكر للملك من خلال الميكروفون، ثم غنت في الوصلة الأخيرة أغنية ( أنا في انتظارك مليت).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى