المركز الوطني لحقوق الإنسان يطالب بالتراجع عن تجريم محاولات الانتحار

دعا المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى التراجع عن إقرار مادة في قانون العقوبات تجرم كل من شرع بمحاولة الانتحار وتعاقبه بالحبس والتغريم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كما دعا في سياق آخر إلى الإبقاء على الغرامة بدلا من الحبس لمخترقي قرارات منع النشر. وتاليا النص الكامل للبيان:

بالإشارة إلى مراجعة مجلس النواب للمشروع المعدل لقانون العقوبات الأردني رقم 16 لسنة 1960 وتعديلاته، وإقرار مادة تتعلق بحبس وتغريم كل من شرع بالانتحار في مكان عام أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتضاعف العقوبة اذا كان ذلك باتفاق جماعي، يؤكد المركز الوطني لحقوق الإنسان على ان المعايير الدولية لحقوق الانسان والممارسات الفضلى في التشريعات المقارنة لا تجرم الشروع في الانتحار؛ حيث ان من يقدم على ممارسة هذا الفعل يحتاج الى الدعم الاجتماعي والمؤسسي والصحي والنفسي لغايات تجاوز الأسباب التي دفعت به الى ممارسة هذا الفعل.

وفي هذا الصدد دعا المركز إلى التراجع عن تجريم محاولة الانتحار والعمل على معالجة الإشكاليات الجذرية كتلك المتعلقة بالوضع الاقتصادي بوصفها من ضمن الأسباب التي قد تؤدي بالأفراد الى التوجه نحو هذا السلوك، واستحداث الية مؤسسية اجتماعية وصحية تهدف لإعادة تأهيل هؤلاء الافراد وادماجهم في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى