في إتصال مع المقداد.. لافروف يدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا، ويعتبرها أمراً غير مقبول من قِبل روسيا

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السوري فيصل المقداد، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية.

وأكد المقداد تأييد سوريا لمواقف روسيا في مواجهة السياسات الغربية التي تعتمد التضليل والمعايير المزدوجة، لافتاً إلى أن سوريا قررت منذ وقت طويل مواجهة السياسات الغربية ومحاولاتها التي لم تتوقف بهدف الهيمنة على العالم وتسخيره لخدمة غاياتها وأهدافها المكشوفة،

ومن جانبه أشار لافروف إلى أن اختلاق الأكاذيب والأزمات هو ما تهدف إليه السياسات الغربية، وأن روسيا تدافع عن احترام سيادة الدول وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

وشدد لافروف على أن استمرار القصف الإسرائيلي لمواقع في سورية، والتي كان آخرها على أهداف في محيط دمشق، يُعد انتهاكا للقانون الدولي وغير مقبول من قبل روسيا طالباً نقل تعازيه الحارة لعائلات ضحايا العدوان الإسرائيلي من شهداء وجرحى،

كما بحث الوزيران أيضاً كل الجوانب المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويين السياسي والاقتصادي وتنفيذ كل الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مجال التعاون الاقتصادي،

وقد اتفق الجانبان على الاستمرار بالتشاور والتنسيق بينهما حول مختلف التطورات.

وعلى هذا الصعيد، ادانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الضربات الصاروخية الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق، أمس الأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحفي: “بحسب التقارير الواردة، في ليلة 27 أبريل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما صاروخيا على أهداف ومناطق مأهولة بالسكان.. وأسفرت الغارة الجوية عن مقتل أربعة جنود سوريين وإصابة ثلاثة، وإلحاق أضرار مادية كبيرة. ونحن نؤكد  أن استمرار القصف الإسرائيلي للأراضي السورية يعد انتهاكا للمعايير الأساسية للقانون الدولي، وغير مقبول بشكل قاطع.. اننا ندين بشدة مثل هذه التصرفات غير المسؤولة”.

وأضافت، أن مثل هذه الهجمات غير المبررة تؤدي إلى انخفاض القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية، مما يؤثر سلبا على فعالية جهود مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية.

وأكدت : “نطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الاعتداءات الشرسة والخطيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى