ذكر موقع القناة 12 العبرية انه قد تقرر عقد اجتماع اردني إسرائيلي عالي المستوى فور نهاية شهر رمضان مباشرة، لبحث الوضع في الحرم القدسي،
جاء هذا بحسب ما قالته مبعوثة وزارة الخارجية الأمريكية يائيل لامبيرت الى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن.
ويأتي هذا الاجتماع بعد ان اشتعلت الاشتباكات في الحرم القدسي من جديد، واثير الجدل حول الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.
وكان قد تم تحديد الوضع الراهن في الحرم القدسي بعد عدوان حزيران، في سلسلة من الاتفاقات والترتيبات بين إسرائيل والأردن. اذ تم الاتفاق على أن اليهود سيكونون قادرين على زيارة الحرم كنوع من السياحة، ولكن ليس لغرض العبادة الدينية.
وفي أواخر عام 1994، وافقت إسرائيل على تكليف الوقف بإدارة الحرم القدسي كجزء من اتفاقية السلام الموقعة مع الأردن.
وسيأتي هذا الاجتماع نهاية شهر رمضان الجاري لبحث تهدئة الأوضاع بين الجانبين الاردني والاسرائيلي، ورسم خطة مستقبلية لتجنب اية اشتباكات في الحرم القدسي الشريف.