حكومة بينيت تخسر الأغلبية بعد إستقالة عضو الكنيست إيديت سيلمان

 

أكدت رئيسة الائتلاف الحكومي عن حزب يمينا وعضو الكنيست، إيديت سيلمان، اليوم الأربعاء، استقالتها من الائتلاف الحكومي، وبهذا تفقد الحكومة الإسرائيلية أغلبيتها في الكنيست.

وعقب هذا القرار، قالت إيديت سيلمان، بأنها “اختارت الاستقالة بسبب شعورها بأنها لا تستطيع تحملها بعد الآن”، مؤكدة أنها “لا تستطيع الاستمرار في إلحاق الضرر بالهوية اليهودية لدولة إسرائيل”، في إشارة إلى خلاف حول السماح للطعام الذي يخالف الشريعة اليهودية بالدخول إلى المستشفيات بمناسبة عيد الفصح، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وأفادت تقارير، أن إيديت سيلمان، “لم تخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بهذه الخطوة سابقا، وتركته ليعرف من خلال التقارير الإعلامية أنه فقد أغلبية حكومته”، فيما قالت مراسلة معاريف آنا رافيا بارسكي، إن “العديد من كبار أعضاء التحالف كانوا على علم بهذا القرار لمدة أسبوع على الأقل، ولم يكن مفاجأة لهم”.

وفي نفس السياق، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو سيلمان على قرارها، وشكرها “باسم العديد من الأشخاص في إسرائيل الذين انتظروا هذه اللحظة”، وأضاف “أدعو كل من تم انتخابه بأصوات المعسكر القومي للانضمام إلى عيديت والعودة إلى الوطن، وسوف يتم استقبالكم بكل احترام وأذرع مفتوحة”.

ومن جهته، أعرب رئيس كتلة الليكود، ياريف ليفين، عن شكره لسيلمان على قرارها، مؤكدا أنها فعلت الشيء الصحيح، وإنها “تنقذ دولة إسرائيل من عملية خطيرة وغير مسبوقة من إلحاق ضرر عميق بالطابع اليهودي للدولة وأسس وجودها”، فيما وصف عضو الكنيست عن الحزب الديني الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قرار سيلمان بأنه “فجر يوم جديد”، مؤكدا أنها “بداية النهاية لحكومة بينيت اليسارية غير الصهيونية”.

ومن جانب آخر، أكد مسؤولو حزب الليكود، أن “إيديت سيلمان ليست العضو الوحيد في الائتلاف الذي يفكر في الاستقالة”، وقالوا “إنهم يأملون في أن يحذو الآخرون حذوها قريبًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى