عرب 48 يُعدّون للكفاح المسلح.. شرطة العدو تعترف بضبط مئات الأسلحة المخبأة فى بلدة اللقية البدوية بمنطقة النقب
موقع i24news العبري
كشفت الشرطة الإسرائيلية، امس الاثنين، عن مخزون من مئات الأسلحة الكبيرة في بلدة اللقية البدوية، جنوب إسرائيل، على ما كشف موقع واللا.
وقد تعاظمت جهود الشرطة في البحث عن أسلحة غير مشروعة خشية استخدامها في الجرائم (اعمال المقاومة) الأمنية، وذلك على خلفية سلسلة هجمات أمنية، استهدفت كبرى المدن في إسرائيل، على مدار الأسبوعين الأخيرين.
وبحسب الشرطة فإن “ضبط مخزون الأسلحة سيترك أثره على سكان البلدة والبلدات المجاورة، وتنضم هذه العملية إلى سلسلة نجاحات في مكافحة السلاح غير القانوني”.
وأفيد أنه تم اعتقال زوجة تاجر سلاح محلي اتضح أنها صاحبة المحل وتبلغ من العمر 45 عاما للتحقيق معها.
وقد عثر رجال الشرطة على الشحنة المخزنة في عمق الأرض أثناء تفتيش مجمع سكني في القرية، وقاموا بإخراج البراميل من أعماق الأرض ليكتشفوا أنها تحتوي على مئات الأسلحة من مختلف الأنواع.
وقال العريف شاحف أهارون، قائد كتيبة حرس الحدود الجنوبية: “وصلنا بلاغ من مصادر استخباراتية عن وجود أسلحة غير مشروعة مخبأة في باطن الأرض، فوصلنا إلى المكان وبدأنا بالحفر. وأثناء البحث، تم العثور على برميلين، وجدنا فيهما مئات الأسلحة غير القانونية الجاهزة للاستخدام. ونستطيع أن نعتبر هذه العملية واحدة من بين أنجح عمليات ضبط الأسلحة في الفترة الأخيرة والتحقيق مستمر”.
يذكر أن عملية بئر السبع التي راح ضحيتها أربعة اسرائيليين نفذها أحد سكان بلدة حورة البدوية في النقب، مدفوعًا بفكر داعشي.
وأحبطت الشرطة والجيش الإسرائيلي الشهر المنصرم “أكبر عملية تهريب للأسلحة في التاريخ عبر الحدود اللبنانية”، واعتقلت ثلاثة من سكان قرية طوبا زنغرية بعد العثور بحوزتهم على 61 قطعة سلاح من بينها 58 مسدس وثلاثة بنادق ام 16، إضافة إلى نصف كغم من المخدرات تقدر قيمتها بـ 3.5 مليون شاقل.
وعلى هذا الصعيد،زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مساء امس، الإثنين، إحباط تنفيذ 10 عمليات مؤكدة ضد أهداف إسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”).
وجاءت مزاعم كوخافي خلال مراسم تسلم وتسليم مناصب في قيادة سلاح الجوي الإسرائيلي؛ وقال: “تم إحباط ما لا يقل عن عشر هجمات معينة في الأسبوعين الماضيين بفضل الاستخبارات والعمليات”.
وتابع كوخافي “حتى في هذه الأثناء، نحن منشغلون ونركز على إحباط عدد من الهجمات”. دون الكشف عن مزيد من التفاصيل في هذا السياق، علما بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة في مناطق الـ48 والقدس والضفة المحتلتين، ونفذت عمليات اغتيال استهدفت خلالها مقاومين فلسطينيين.
وأضاف “الجيش الإسرائيلي يتعامل في نفس الوقت مع ستة ساحات مختلفة”، وتابع “سنصل إلى كل حي أو شارع أو زقاق أو منزل أو سرداب لنضع أيدينا على الإرهابيين – حسب الحاجة وباستخدام جميع الوسائل”.
ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة من جنوده إلى الضفة الغربية وخطوط التماس مع الفلسطينيين، بالتزامن مع نشر الشرطة الإسرائيلية آلاف من عناصرها في القدس الشرقية المحتلة وداخل المدن الإسرائيلية.