العميل حسين الشيخ يُهرول الى لقاء وزير الامن الاسرائيلي للتعبير عن “صدمته الشديدة” من عملية بئر السبع البطولية !!!!

 

 

كشفت مصادر عبرية، امس الأربعاء، أن لقاءً عقد في “تل أبيب” بين وزير الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، وبين وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال عومير بارليف، الثلاثاء، بعد نصف ساعة من عملية بئر السبع التي قُتل فيها أربعة مستوطنين.

وقال مراسل قناة /كان/ العبرية، جال بيرغر، إن الشيخ أعرب عن صدمته وأسفه الشديدين لما أسفرت عنه العملية، وذلك خلال لقائه ببارليف، والذي حُدد موعده مسبقاً للحديث عن الاستعداد لشهر رمضان، وسط مخاوف الاحتلال من تصعيد محتمل.

وأضاف أن “تعبيرات الشيخ عن العملية؛ سمعها أيضاً مسؤولون إسرائيليون آخرون، من مسؤولين في السلطة الفلسطينية”.

وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، قد كشفت امس الأربعاء أن “مسؤولين في السلطة الفلسطينية (لم تذكر أسماءهم)، وجهوا رسائل إلى السلطات الإسرائيلية، أدانوا فيها عملية بئر السبع، لكنهم لم يصدروا بيانًا رسميًا، خوفًا من ردة فعل الشارع الفلسطيني”.

وأوضحت “كان” العبرية، أن نشر تلفزيون فلسطين الرسمي عبر صفحته في الفيسبوك منشوراً يصف منفذ العملية بالشهيد أدى لغضب إسرائيلي كبير،

وقالت إن مسؤولين إسرائيليين عبروا عن غضبهم السلطة الفلسطينية وطالبوا بإزالة المنشور وهذا ما حدث بعد عدة ساعات.

وقالت القناة، أنه جرى أيضاً إبلاغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمتواجد في ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، حول هذا المنشور والغضب الإسرائيلي منه، حيث تم توبيخ المسؤول عن صفحة الفيسبوك في التلفزيون الفلسطيني الرسمي.

وذكرت الصحيفة أن “عملية بئر السبع تسببت باضطرابات لدى القيادة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، والتي تخشى فقدان السيطرة على مناطق الضفة”.

ونفذ الفلسطيني البطل محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب (جنوب فلسطين) أمس الاول الثلاثاء، عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وجرح اثنين آخرين.

وقد شكلت عملية الدهس والطعن في بئر السبع ، مفاجأة صادمة لأجهزة الأمن الإسرائيلية التي كانت تتوقع تصعيدا في القدس الشرقية مع قرب حلول شهر رمضان.

وأقرت أجهزة أمن الاحتلال بأن منفذ العملية محمد أبو القيعان، 35 عاما من سكان بلدة حورة بالنقب، كان تحت رقابتها بعد اعتقاله سابقا بشبهة تأييد تنظيم “داعش”؛ ومع ذلك لم تتوقع قيامه بهذه العملية التي أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين.

في سياق متصل، كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، قدري أبو بكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، طلبت من حسين الشيخ التدخل لاحتواء الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي تعتزم الحركة الوطنية الأسيرة، الشروع به بدءا من يوم غد الجمعة 25 آذار/ مارس الجاري.

وقال أبو بكر، في حوار خاص مع وكالة “الأناضول” التركية، إن اجتماعا عُقد ، بهذا الخصوص، بين رئيس هيئة الشؤون المدنية، حسين الشيخ، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار-ليف.

وأضاف أن الشيخ طرح على المسؤول الإسرائيلي مطالب للأسرى. وبحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن “وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي (مسؤول عن مصلحة سجون الاحتلال) وعد بالنظر في هذه المطالب”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى