ادعى جهاز الأمن العام الاسرائيلي الكشف عن تحويلات مالية لعائلات “تدعم نشاطات ارهابية” من خلال منظمة قدمت نفسها على أنها تدعم أيتام، على رأسها قياديي حماس في القدس اسمه خالد صباح.
وقال انه قد تم اعتقال أربعة من سكان القدس الشهر الماضي من صور باهر وبيت حنينا بتهم الانتماء إلى منظمة إرهابية وإدارتها، ومخالفات ضريبية، وتبييض أموال وغيرها. كما مارس بعض المشتبه بهم إطلاق النار خارج حدود الدولة. وبتمويل وتوجيه من كبار مسؤولي حماس المقيمين في تركيا.
وقد تم استجواب صباح وولديه، منيب ومصعب، للاشتباه بهم في تحويل أموال ودعم لعائلات “تدعم الارهاب” كجزء من أنشطتهم في منظمة تسمى لجنة زكاة القدس ولها مكاتب في الحرم القدسي. مشتبه آخر تم اعتقاله، من سكان بيت حنينا، وتم استجوابه من قبل سلطات الضرائب التي صادرت نصف مليون شيكل نقدا وسيارات وممتلكات مختلفة وحسابات بنكية.
وزعمت الشرطة الصهيونية إن صباح التقى مؤخرا مع خالد طاعون وموسى عكاري القياديين البارزين في حماس اللذين تم الإفراج عنهما في صفقة شاليط، والموجودين حاليا في تركيا، وتم تعيينه من قبلهما في منصب رئيس الحركة في القدس.
وقالت الشرطة “خلال لقائه بهما، وجههاه للترويج لأنشطة من شأنها أن تشمل تجنيد نشطاء جدد في المنظمة، وجمع الأموال وأنشطة أخرى، كما ناقشوا من بين أمور أخرى، الأنشطة المستقبلية المخطط لها في شهر رمضان، بما في ذلك مواجهات واسعة مع مختلف القوات الأمنية”.
ومددت المحكمة اعتقالهم في الأسابيع الأخيرة، واضافت الشرطة ان “شخصيات بارزة في حماس خارج اسرائيل تعمل باستمرار على تجنيد نشطاء في الضفة الغربية والقدس من اجل تعزيز النشاط الارهابي.