في عيد ميلادها الثمانين.. الجميلة ليلى طاهر ما زالت “قارورة عسل”

كشفت “قارورة العسل” او الفنانة المصرية المبدعة ليلى طاهر عن تطورات حالتها الصحية، وذلك بعد خضوعها لإحدى العمليات الجراحية في القدم، بعد تدهور وضعها بشكل مفاجيء.

وقالت ليلى طاهر في تصريحات صحفية: «الحمد لله فانا في تحسن كبير ودلوقتي أحسن كتير».

وكانت الفنانة ليلى طاهر قد كشفت في تصريحات سابقة، عن سبب ابتعادها عن الفن بالفترة الأخيرة، وأكدت أنها لم تعتزل الفن، ولكنها فقط تشعر انها أنهت مشوارها الفني، لافتة لاعتزازها الكبير به،و قائلة: «وانتهى المشوار».

وأضافت ليلى طاهر أن لديها حالة من الاكتفاء الذاتي للأدوار التي قدمتها، ومؤكدة أنه مع ظروف تقدمها في العمر لم يأت لها الدور الذي يتناسب مع مسيرتها الفنية، وأعمالها، وأشارت إلى أن هناك بعض الأعمال الفنية التي عرضت عليها، ولكنها جاءت غير مناسبة.

جدير بالذكر والتذكير ان الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس هو الذي لقّب ليلى طاهر بلقب “قارورة العسل”، فهي هكذا كانت في صباها وهكذا هي دائمًا فى كل مراحل عمرها، فما ان تنظر إلى وجهها الجميل وابتسامتها الصادقة وأدائها السهل الممتنع حتى تشعر بالارتياح وينفذ حبها وفنها إلى القلب والوجدان.

تاريخ طويل من الفن والجمال والرقى وعشرة طويلة ومحبة غامرة يستدعيها اسم الفنانة الكبيرة ليلى طاهر قارورة العسل الجميلة، التي يعادل اسمها كل معانى التفاؤل والحضور والجمال والرقة والنضارة، والتى احتفلت امس الاحد بعيد ميلادها الثمانين، حيث ولدت فى يوم 13 مارس من عام 1942 .

الفنانة الكبيرة صاحبة مشوار طويل وثرى بدأته فى نهاية الخمسينات وهى طالبة بمعهد الخدمة الاجتماعية، واستمر المشوار الذى تعاونت فيه مع كبار وعمالقة الفن كما لو انها يبنى صرحاً بهدوء وإتقان وإبداع دون ضجيج أو صخب، مما جعلها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الملايين،الذين شعروا بقلق كبير  حين أصيبت مؤخراً بكسر بقدمها استدعى إجراء جراحة.

وخلال اتصالات هاتفية مع الفنانة الجميلة ليلى طاهر، بمناسبة عيد ميلادها امس، جاء صوتها مرحاً متفائلاً باسما كعادتها لتطمئن جمهورها على حالتها الصحية، مؤكدة أنها بدأت تتعافى وتتحرك فى المنزل بعد إجراء الجراحة.

وقالت الفنانة الكبيرة : “أطمئن جمهورى فى مصر والعالم العربى أنى اتحسن وإن شاء الله هكون بخير، وأدعو الله أن تكون شعوبنا العربية ومصرنا بخير دائم” .

الفنانة الكبيرة ليلى طاهر اسمها الحقيقى شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، واختار لها المنتج رمسيس نجيب اسمها الفنى المقتبس من إحدى روايات يوسف السباعي، وولدت لأب يعمل مهندسا ووالدتها ربة منزل، وهى الابنة الكبرى ولها أخ وأخت أصغر منها.

درس والد ليلى طاهر لمدة سبع سنوات في أوروبا، لذا كان عقله متحرراً ومتطوراً وسابقاً لعصره، وأصر على إلحاقها بإحدى المدارس العربية ورفض أن تلتحق بمدرسة فرنسية كي تتحدث بلغة وطنها.

وبدأت الفنانة الكبيرة مشوارها الفنى بالمشاركة فى فيلم أبو حديد أمام وحش الشاشة فريد شوقى ، كما عملت كمذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التلفزيون المصري عام 1960، ثم انطلقت فى مسيرتها الفنية لتشارك فى العديد من الأعمال الهامة ومنها الناصر صلاح الدين، والأيدى الناعمة ، وزوج فى أجازة، وعائلة شلش، والعديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وكونت ثنائيا فنيا مع الفنان الكبير صلاح ذو الفقار الذى شاركته العديد من الأعمال.

وابدعت الفنانة الكبيرة فى كل ما قدمت من أعمال متنوعة بين التراجيديا والكوميديا، وهى من أجمل الوجوه التى عرفتها الساشة المصرية وأحبها الجمهور العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى