أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قصفت مركز تدريب للمرتزقة الأجانب في لفوف غربي أوكرانيا، وقتلت 180 منهم ودمرت مخزنا للأسلحة الغربية التي تتدفق على المعسكر المذكور.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف إن “القوات الروسية قضت على 180 من المرتزقة الأجانب ومجموعة من الأسلحة الأجنبية بضربات على مراكز التدريب في قاعدة “يافوروفسكي” العسكرية قرب لفوف على حدود بولندا.
وأضاف: “صباح الـ13 من مارس ضربنا بقذائف عالية الدقة بعيدة المدى مراكز تدريب للقوات الأوكرانية في قرية ستاريتشي وساحة التدريب العسكرية في “يافوروفسكي”، حيث أطلق نظام كييف موقعا للتدريب والتنسيق القتالي للمرتزقة الأجانب قبل إرسالهم إلى مناطق القتال ضد العسكريين الروس، وخزّن أسلحة ومعدات قادمة من دول أجنبية”.
وتابع: “نتيجة الضربة تم قتل ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب وتدمير شحنة كبيرة من الأسلحة الأجنبية.. سنستمر في القضاء على المرتزقة الأجانب المتوافدين على أوكرانيا”.
ضابط أمريكي سابق: درّبنا النازيين الجدد في أوكرانيا
وقد كشف الضابط السابق في مشاة البحرية الأمريكية سكوت ريتر عن وقائع خطيرة في العلاقات بين الغرب والنازيين الجدد في أوكرانيا.
وقال: “لقد دربنا النازيين.. أولى القوات التي دربها الجنود الأمريكيون والبريطانيون كانت كتيبة النازيين الجدد “آزوف”.
وأكد ضابط المخابرات السابق في مشاة البحرية الأمريكية خلال مقابلة مع الصحفي جورج غالاوي أن الجيوش الأمريكي والبريطاني والكندي دربت النازيين الجدد في أوكرانيا، الذين استولوا لاحقا على السلطة في البلاد.
وأفاد بأن ما حدث هو أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حشدا هذه المجموعات الخبيثة في غرب أوكرانيا.
وصرح بأن وحدات أجنبية زارت أوكرانيا لتشكيل جماعت قومية في غرب البلاد، بعد ذلك أطاح هؤلاء بالرئيس الشرعي وبدأوا في اتباع سياسات العنف والترويع.
وأشار ريتر إلى أن تأثيرهم أصبح خطيرا لدرجة أنهم هددوا رئيس الدولة السابق بترو بوروشينكو، الذي كان مستعدا للاعتراف بالوضع الخاص لدونباس في عام 2015.
وذكر أن مصيرا مماثلا كان سيلحق بالرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي، وقال: “زيلينسكي نصب نفسه رئيسا من شأنه أن يجلب السلام.. لقد تحدث مع كتيبة “آزوف”، وأبلغهم أن يلقوا أسلحتهم، وقاموا بطرده ببساطة من هناك، قائلين “اخرس.. سنصفعك”.
وأوضح أن النازيين الجدد هددوا زيلينسكي بالقول: “سنشنقك حتى الموت إذا وقعت اتفاقيات مينسك” للتسوية التي تطالب بها روسيا في أوكرانيا.
وأكد أن “الكتائب القومية لم يتم حلها من خلال الاعتقالات أو التصفية لأفرادها بل أصبحت جزءا من القوات الأوكرانية وصارت في كل مكان” في أوكرانيا.