اردوغان يمنح إسرائيل نقشًاً اثرياً عُثر عليه في القدس عام 1880 يدعم مزاعمها التاريخية بخصوص ملكيتها للمدينة المقدسة

 

أكد مسؤول إسرائيلي، أن تركيا وافقت على منح نقش «سلوام» لإسرائيل، حيث يبلغ عمره 2700 عام وعُثر عليه في القدس عام 1880 خلال العهد العثماني وبطبيعة الحال نٌقل إلى إسطنبول.

وقال المسؤول (فضل إخفاء هويته) لجريدة «تايمز أوف إسرائيل»، إن نقش «سلوام» الذي يُعرض حاليًا في متحف أثري بإسطنبول، سيرسل إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أنه يتم عرض القطعة الأثرية التاريخية المذكورة كدليل على النفق الذي بناه الملك حزقيا إلى القدس، حيث ينظر إلى بناء هذا النفق على أنه رمز لعلاقة إسرائيل طويلة الأمد مع القدس.

وأشار المسؤول إلى أنه في مقابل هذه البادرة، عرضت إسرائيل إرسال قطعة أثرية مهمة تاريخيًا ودينيًا محفوظة حاليًا في متحف بإسرائيل إلى تركيا، حيث تم ترتيب هذه البادرة بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين.

وقد جاء موضوع نقش سلوام (أحد أهم النقوش العبرية) مع ترسخ العلاقات الإسرائيلية التركية، حيث زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في 9 مارس الجاريانقرة واستقبله اردوغان بمراسم رسمية باذخة !!!

اما الأحقر من اردوغان فهو وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي الذي زعم إن التطبيع التركي مع الاحتلال الإسرائيلي “سيكون مفيدا للقضية الفلسطينية، ولم نتفاجأ من الخطوة التركية، ونرحب بها لأنها ستساعد الفلسطينيين، وخاصة في مدينة القدس وعلى وجه التحديد في شهر رمضان القادم”.

وأضاف المالكي، في مقابلة لقناة cnn التركية، أن وزير الخارجية التركي شاويش أوغلو أطلعه على كل التطورات أولا بأول، وقد أبلغه أنه سيزور الاحتلال في أول نيسان، وأن التحركات التركية لن تكون على حساب الفلسطينيين.

وتابع  المالكي أن “تركيا التي نجحت في جمع الأوكرانيين والروس على طاولة واحدة، قد تجمعنا والإسرائيليين، ونحن مستعدون لقبول أي دعوة سرية أو مفتوحة للجلوس مع الاحتلال”.

وقد علّق الصحفي التركي على المقابلة قائلا إن “وزير الخارجية الفلسطينية يعتبر التطبيع التركي الإسرائيلي إنجازاً للقضية الفلسطينية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى