في إطار التخطيط الصهيوني لوراثة النفوذ الامريكي في دول الخليج.. بينيت يقترح إقامة “ناتو” يضم اسرائيل وهذه الدول

كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيليةٍ أنّ “رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، قد اقترح خلال زياراته إلى دول الخليج مبادرةً عسكرية، هي إقامةُ نوعٍ من حلفِ ناتو خاصٍّ بالخليج، وتكون إسرائيل بالطبع جزء منه”.

فقد قال محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية، روعي شارون، إنّه “بعد زيارة رئيس الأركان أفيف كوخافي إلى البحرين، سمعنا في الأيام الأخيرة عن مبادرةٍ من أجل خلقِ حلفٍ أو ائتلافٍ يجمع دولاً خليجيةً ضد التهديد الإيراني”.

وأضاف شارون أنَّ “تقرير اليوم في موقع إيلاف السعودي قد كشف أنَّ كوخافي التقى أيضاً رئيس الأركان القطري”، وتابع أنّه “إذا ما انضمّت قطر إلى هذا الحلف، وتحوّل الأمر إلى أمرٍ علنيٍّ، فهذا سيكون أمراً كبيراً جداً”.

وكانت تقارير عبرية قد افادت نقلًا عن صحيفة “ايلاف” السعودية، أن رئيس الأركان الاسرائيلي أفيف كوخافي إلتقى سرًا بنظيره القطري سالم بن حمد بن عقيل خلال زيارة كان يجريها إلى البحرين.

وقالت “كان” أن الطرفين بحثا آفاق التعاون العسكري بين الدولتين وبشأن ضم قطر للجبهة المناوئة لإيران

من جهتها، أشارت مراسلة الشؤون السياسية في قناة “كان” أيضاً، غيلي كوهين، إلى الأمر ذاته، وأوضحت أنَّ طرح رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي تضمّن أن “تكون إسرائيل جزءاً من هذا الحلف بالطبع”.

وذكرت مصادر انها الزيارة الأولى لكوخافي الى دولة البحرين، إذ وصل المملكة البحرينية الأربعاء الماضي واجتمع بمسؤولين بحرينيين من المستوى العسكري الأمني والشيخ ناصر بن حمد ال خليفة – قائد الحرس الملكي البحريني ومستشار الأمن الوطني

وفي شباط/ فبراي، زار رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت البحرين، حيث التقى المسؤولين هناك، بالإضافة إلى قائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال براد كوبر.

كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لنائب وزير الخارجية البحريني، عبد الله بن أحمد آل خليفة، قال فيها إن “الموساد موجود في البحرين، كجزء من تعاون الأخيرة، أمنياً ​​واستخبارياً، مع إسرائيل”.

وأواخر العام الماضي، وصل  بينيت إلى الإمارات، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين، والتطبيع بين الجانبين في الـ 15 من أيلول/سبتمبر 2020، والذي تمّ توقيعه في واشنطن، برعاية أميركية.