مسلحون يطلقون النار على الأسير المحرر خضر عدنان في نابلس

نابلس- قال الأسير المحرر خضر عدنان مساء امس السبت، “أنه تم اطلاق النار تجاهه في نابلس من قبل مسلحين.”

وذكر، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة: “أن إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها مخابرات الاحتلال”.

وقال: “إننا في حركة الجهاد نعتبر الاعتداء على الشيخ خضر هو اعتداء على حركة الجهاد الإسلامي وعلى كل مجاهد فيها .وسنتصرف بناء على ذلك”.

وأفادت مصادر صحفية: “إصابة شاب جراء إطلاق النار الذي استهدف القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان”.

وأوضح القيادي خضر عدنا، في تصريحات صحفية، حيثيات ما جرى معه، وقال: “إن مسلحا أطلق الرصاص فوق رأسنا وبين أرجل شقيق الشهيد الشيشاني وبحضور عائلات شهداء نابلس الثلاثة”.

وكشف أن من أطلق النار يدعى خالد حلاوة “أبو جمال”، داعيا الأجهزة الأمنية والفصائل الفلسطينية والمقاومة لتقول كلمتها بعد معرفة هوية مطلق النار.

وأكد أنه لا خصم له إلا الاحتلال، “ولو لم يكن هو من أطلق النار علينا، فهو طرف يخدم الاحتلال”.

وأضاف “دمنا لن يكون سهلاً ونحن نتحرك بطمأنينة ومن يقتلنا سيسقط ورق التوت أكثر عن وطنيته”.

يشار إلى أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.

يذكر أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهرا، وأكبرهم (13 عاما).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى