الأمير حسن يمهد لاتفاقية “الماء مقابل الكهرباء” مع اسرائيل

أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمبادرة السلام الازرق في الشرق الاوسط الامير الحسن بن طلال، ضرورة ان يتم العمل على تكثيف الجهود المتعلقة بالتعاون في المياه العابرة للحدود من خلال الالتزام السياسي وبناء مشاريع تنموية تخلق تحولا حقيقيا للشعوب في الدول الاكثر اجهادا بالمياه.

وقال الامير الحسن، في كلمة مسجلة خلال افتتاحه بشكل افتراضي اجتماعات الهيئة العليا لمبادرة السلام الازرق المنعقدة في دبي اكسبو على مدار ثلاثة ايام، إنه انطلاقا من اهداف التنمية المستدامة التي تتطلب التوقف لديها مليا، فإنها ترتبط بالمياه توازيا وثبات السلام المطلوب، داعيا لإعادة احياء الجهود المرتبطة باحيائها من جديد.

واضاف الامير الحسن ان التعاون المائي يجب ان يتم بارادة عليا واصرار وثبات. وزاد “التعاون امر لابد منه”.

ودعا الامير الحسن الدول في منطقة غرب اسيا لخلق ميكانيكية اقليمية للتعاون المائي، بناء على ما تم طرحه في اول تقرير للسلام الازرق في العام ٢٠١١.

وتابع الامير الحسن انه من خلال هذه الآلية يمكن التوصل لمستقبل سلام ازرق اخضر، مترافقا مع خطة عمل ؜ وتضمين التحديات وخاصة المتعلقة بالتغير المناخي.

وذلك ضمن خطة ادارة المياه والتركيز على دبلوماسية المياه والترابط بين المياه والغذاء والطاقة، واستخدام البيانات، ونقل المعرفة من استراتيجية اقليمية الى تنمية.

وبين الامير الحسن ان التحديات التي تواجه مصادر المياه ليست حديثة، مشيرا لارتفاع التحديات العالمية التي تواجهها.

ولفت الامير الحسن إلى أن مؤشر الدول الاكثر اجهادا في العالم صنف ٣٦ دولة في مختلف انحاء العالم تقع منها ١٦ دولة في الشرق الاوسط، مقابل ٧ دول تقع في المنطقة من ضمنها الاردن الى جانب كل من الدول العربية وهي لبنان والعراق وفلسطين.

ووصف الامير الحسن الوضع المائي حتى الان ومنذ العام ١٩٦٧، بأنه زاد سوءا، خاصة ما يتعلق بانخفاض تدفق الانهار في العراق والاردن ولبنان وسوريا وتركيا (لم يذكر مصر) بما معدله من 50 إلى 90%.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى