في عيد ميلادها.. فردوس عبد الحميد ترفض تقبيل احمد زكي/ فيديو

احتفلت الفنانة فردوس عبد الحميد، اليوم الجمعة، بعيد ميلادها الـ 75، إذ وُلدت يوم 25 فبراير 1947، لأب يعمل تاجر أثاث في محافظة الإسكندرية، وهي الوسطى بين شقيقتين، وحصلت على البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل عام 1969، كما تخرجت من «معهد الكونسرفتوار».
بدأت رحلة «عبد الحميد» في عالم الفن من خلال خشبة المسرح القومي، ليتم تقديمها في السينما بعد ذلك على يد المخرج كمال الشيخ، لأول مرة مع الفنانة سعاد حسني من خلال فيلم «على من نطلق الرصاص» في عام 1975، ولكن بدايتها الحقيقة كانت بعد مشاركتها في مسلسل «ميزو» عام 1977، لتقدم بعدها العديد من الأعمال الفنية في التليفزيون والسينما والمسرح.
وأما عن حياتها الأسرية فتزوجت مرتين، الأولى كانت من الممثل نبيل الحلفاوي وأنجبت منه ابنهما «خالد» الذي يعمل في مجال الإخراج، وبعد انفصالهما، تزوجت من المخرج محمد فاضل وأنجبت منه ابنهما «أحمد».
وقالت الفنانة فردوس عبد الحميد، في لقاء تلفزيوني سابق على قناة «الغد»، إن يوسف شاهين في مرة أرسل لها دورا في فيلم «إسكندرية ليه»، ولكنه كان بسيطا للغاية، لذلك رفضته، على الرغم من إصراره على وجودها في الفيلم.
وأضافت أن «شاهين» عرض عليها المشاركة في دور مهم لجدة توفيت ابنتها وذلك في فيلم «اليوم السادس»، فحرصت على تنفيذ كل ما يتطلبه الدور، موضحة: «بعد ما عملت تيست الملابس والصوت، ورتبت نفسي وحبيت الدور وكل حاجة، فجأة لقيته بيكلمني في التليفون وبيقولي يا فردوس مش هينفع تعملي الدور في الفيلم ده».
وأوضحت أنها أصيب بحالة من العصبية، وردت عليه قائلة: «على فكرة أنت اللي هتخسر مش أنا وطظ فيك»، نظرا لأن «شاهين» أسند الدور للفنانة داليدا بدلا منها.
قدمت الفنانة فردوس عبد الحميد عدة أفلام وأعمال بتوقيع زوجها المخرج محمد فاضل، ولكن هناك قصة غريبة وهى ان المخرج محمد فاضل استبعد زوجته من بطولة فيلم “حب في الزنزانة” واسندها إلى الفنانة سعاد حسنى، كما أن الفيلم كان من بطولة أحمد زكى وليس الزعيم عادل إمام.
وتحدثت الفنانة فردوس عبد الحميد، عن كواليس عملها مع زوجها المخرج محمد فاضل كما كشفت عن قصة استبعادها من فيلم “حب في الزنزانة،” وذلك في ندوة بمهرجان الإسكندرية حيث قالت: “أهم الأعمال التي قدمتها خلال مشوارى الفني كانت مع زوجى المخرج محمد فاضل، إذ إنه يشارك الفنان في رسم الشخصية واختيار كافة التفاصيل”.
وأضافت فردوس عبد الحميد: “محمد فاضل شخص أناني جدا في عمله، وليس كما يقال إنه كان يدخل العمل من أجل أن يعطي دورا لزوجته، وبدليل فيلم “حب في الزنزانة”، والذي كان من المقرر أن يكون من بطولتي مع الراحل أحمد زكي، قبل إسناده إلى سعاد حسني وعادل إمام.
ورد وقتها المخرج محمد فاضل، أن السبب الحقيقي لاختيار عادل إمام وسعاد حسني بفيلم حب في الزنزانة، بسبب مشاركة أحمد زكي وفردوس عبد الحميد في فيلم آخر مع المخرج محمد خان، وليست نذالة منه.
وقالت فردوس عبد الحميد فى أحد البرامج التليفزيونية، إن الفن بالنسبة لها هواية وليس عملاً منذ طفولتها، ولم يخطر ببالها فى يوم من الأيام أن تكون ممثلة، وتميزت بأعمالها السياسية في تجسيدها للأدوار ابرزها دور نعيمة فى مسلسل “زيزينيا”.
واضافت: في ثورة 25 يناير خرج الفنانون ضد الظلم وأقاموا خيمة واعتصموا حتى زوال نظام مبارك، فالفنان لا ينفصل عن مجتمعه وهو مواطن له رأيه السياسي وهو شخصية عامة ومعروفة يمكن أن يكون مؤثرا في المجتمع بشكل كبير”.
واوضحت “أن ذلك لا يعتبر خروجا عن رسالة الفنان إطلاقا، فهو مواطن، والفنان كما ان له رسالة بفنه له رسالة لمجتمعه، فهو يرفض الظلم ويثور ويعارض ويعتصم وهذا لا يقلل من شأنه”.
دائما كانت فردوس عبد الحميد ترفض مشاهد الإغراء والقبلات فى أعمالها الفنية، وقالت فى لقاء تليفزيونى لها أنها رفضت تقبيل الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم “قبلة على الطريق”، وأنه احترم رغبتها وبالفعل قدما إيحاء بدلًا من تصوير المشهد.
وقد كشفت الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد، أسباب قبولها العودة للشاشة من خلال مسلسل «نسل الأغراب» للنجمين أحمد السقا وأمير كرارة، وذلك بعد آخر مشاركاتها في مسلسل «الأسطورة» مع الفنان محمد رمضان عام 2016.
وأضافت في تصريحات تلفزيونية: «رجعت للشاشة من خلال دور «الخالة نجاة» لأني لقيته دور صعب، وله مواصفات خاصة، من خلال المكياج وطبقة الصوت وأنها سيدة قعيدة، هي ممكن الممثل من خلالها يعمل شغل كويس، بالإضافة لعلاقة نجلها بها، وهي علاقة برّ بها بديعة وينبغي أن تكون قدوة للجيل الحالي».