حمد بن جاسم يكشف سراً خطيراً : الرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات قُتل على أيدي اعوانه والمقربين منه/ فيديو

في مقابلة له مع صحيفة القبس الكويتية، أكد رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، أن الرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات “قتل على أيدي أشخاص مقربين منه”.

وقال: ” قبل عدة أشهر من مرضه، عُقد في مكتبي بالدوحة ، لقاء حضرته شخصيات فلسطينية وممثلون عن الجانب الإسرائيلي، وناقشنا كافة الآليات التي سيتمكن خلالها عرفات من الخروج سالما من الأزمة إلى خارج فلسطين”.

وأضاف: “بعد مرور وقت قصير، أعلنت الأطراف التي اجتمعت معها، أنه لا حاجة للاستمرار في نقاش القضية. وبعد حوالي شهرين أو ثلاثة أشهر تفاجأنا بأن عرفات مريض، وتوفي لاحقا”.

وشدد على أن ” التغير المفاجئ على صحة عرفات يدل على أن هناك شيئا ما يحاك له، وربما هناك مَنْ مِنَ المقربين منه قد أعطى عرفات شيئا ما من أجل القضاء عليه”. كما أكّد أن هذه المعطيات مبنية على معلومات دقيقة وصحيحة لديه رافضا الخوض في تفاصيل ما حدث وما لديه من معلومات أكثر.

ومن جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح، السفير الفلسطيني الأسبق ربحي حلّوم، صحة تصريحات رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، بأن “الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اغتيل على أيدي أشخاص مقربين منه”.

وقال حلوم لـ”قدس برس” إن “ما صرح به ابن جاسم، يؤكد ما تحدثت به على مدار السنوات الماضية، من أن قاتل عرفات مجرم معلوم لدى السلطة الفلسطينية وقياداتها”.

ورأى أن “عرفات وقع في فخ الرئيس الحالي محمود عباس”، موضحاً أن “الأدوات التنفيذية لجريمة الاغتيال، كانت قريبة من الرئيس الفلسطيني الراحل”.

وأضاف حلوم أن “لدى قيادة السلطة قرارا سياسيا بعدم الكشف عن هوية القاتل الحقيقي، فضلاً عن وجود مخطط لإغلاق الملف نهائياً”.

وقضى عرفات في 11 تشرين أول/نوفمبر 2004، بمستشفى عسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، إثر تدهور سريع في حالته الصحية، بعد حصاره إسرائيليا لعدة أشهر في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

https://www.facebook.com/watch/?v=232267852451016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى