وفق تسريبات فتحاوية لمصادر اسرائيلية.. إدارة بايدن منحت عباس مهلة عامين فقط لتنظيم نقل السلطة الفلسطينية

نقل المستشرق الاسرائيلي، يوني بن مناحيم ،اليوم الثلاثاء، عن مصادر رفيعة في فتح، قولها، أن” إدارة بايدن منحت الرئيس الفلسطيني محمود عباس مهلة مدتها عامين لتنظيم نقل السلطة.

وأضاف بن مناحيم وفق المصادر: “خلال هذه الفترة لن تضغط ادارة بايدن على الرئيس عباس لإجراء انتخابات في الضفة والقطاع، لمنع الصدامات السياسية وتعزيز قوة حركة حماس”.

وزعم بن مناحيم أن “الرئيس محمود عباس يستعد لعقد مؤتمر فتح الثامن في الشهر المقبل، لتعيين رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج عضوا بارزا في قيادة فتح، بغية تقليص قوة القيادي مروان البرغوثي داخل حركة فتح”.

وبخصوص خلافة عباس، نفى عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ، أن يكون تعينه مؤخرا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نوعاً من التأهيل لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشدداً على أن “الرئيس القادم لن يأتي على ظهر دبابة إسرائيلية، وإنما عبر صناديق الاقتراع”.

وقال الشيخ، خلال مقابلة مع قناة “الشرق” السعودية، بثتها مساء امس الإثنين، إن “رئيس الشعب الفلسطيني لن يأتي إلا عبر صندوق الاقتراع، وليس عبر التعيين”، مدللاً على ذلك بأن “الرئيس ياسر عرفات جاء بشرعيته النضالية وعبر صندوق الاقتراع، وكذلك الرئيس أبو مازن”.

وتابع: “لن يأتي أي قائد أو زعيم عبر بروباجندا، أو دبابة إسرائيلية، أو بقرار إقليمي أو دولي”، مضيفاً: “هناك مؤسسات في حركة فتح ومنظمة التحرير صاحبة هذا الحق في الاختيار”، على حد قوله.

وبيّن الشيخ – الذي اختير في اللجنة بدلاً من الراحل صائب عريقات – إلى أنه “لا يوجد شريك في الجانب الإسرائيلي لصناعة السلام”، معتبراً أن الدور الأمريكي “لا يرتقي إلى مستوى طرح الرؤية السياسية، وهو ما يمثل نقطة خلل”.

واتهم الشيخ، “إسرائيل” بـ”تكريس الانقسام الفلسطيني”، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين مستمرة.

 

ويرأس الشيخ حاليا هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، وهي قناة التواصل الرسمية مع الاحتلال الإسرائيلي، ويرافق رئيس السلطة في معظم جولاته الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى