حشد من سائقي تطبيقات النقل الذكي يعتصمون أمام مجلس النواب

نظم العشرات من السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكي اعتصاما أمام مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على الاستمرار في تجاهل مطالبهم التي تقدموا بها سابقا.
وتتمثل مطالب السائقين برفع العمر التشغيلي من 5 إلى 10 سنوات، وتجديد تصاريح عملهم عن طريق هيئة تنظيم النقل البري دون الرجوع إلى الشركات، وتحديد النسبة التي تقتطعها شركات التطبيقات من السائقين بـ15 بالمئة، وإلزام الشركات بالتسعيرة الرسمية التي تفرضها الهيئة.
كما طالبوا بتغليظ العقوبات على الشركات المرخصة التي لا تلتزم بتسعيرة الهيئة، والتي تشغل سائقين غير مرخصين.
وقال المتحدث باسم اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية، لورنس الرفاعي للمرصد العمالي، إن قرار الاعتصام جاء بعد انغلاق جميع أبواب الحوار مع الجهات ذات العلاقة.
وبين الرفاعي ” أن لقاءات عديدة جمعتهم مع الجهات المعنية مثل هيئة النقل ووزارة النقل ولجنة الخدمات العامة النيابية، دون جدوى.
وأكد الرفاعي أن الاعتصام المزمع تنفيذه سيستمر إلى حين الاستجابة لمطالبهم، وأن التجاهل لن يوقف تصعيد إجراءاتهم الاحتجاجية.
ويبلغ عدد السائقين العاملين على تطبيقات النقل الذكي المرخصة 13 ألف سائق، منهم 5750 يعملون في تطبيق “أوبر”، ومثلهم في تطبيق “كريم”، والباقي يعملون في أربع تطبيقات (جيني، بترا رايد، قوك، وصلت).
وكان عدد من النواب طالبوا بزيادة العمر التشغيلي لمركبات التطبيقات الذكية من 5 إلى 10 سنوات، عبر مذكرة أرسلوها إلى رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي، يوم الأحد الماضي، خلال مناقشة المجلس لمشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة وموازنة الوحدات الحكومية لسنة 2022