المحامون جواد يونس، وفايز شخاترة، ووميض حسين مجلي، والأستاذ أحمد السعدي، والدكتور فتحي أبوعرجة، والأستاذ فهد الريماوي/ رئيس تحرير صحيفة المجد، والدكتور موفق محادين، والمهندس سالم صويص، والدكتور هشام الخطيب وأخوانه عماد ومروان ونظيرة أبناء المرحوم الأستاذ إبراهيم الخطيب، ينعون إلى شعبنا العربي من الخليج إلى المحيط المناضل العربي الكبير المرحوم
ســـامـــي عـــطـــاري “ابو جهـــــــــاد”
من المجاهدين الأوائل في سبيل تحرير فلسطين منذ نعومة أظافره، والمؤمنين بأن الاستقلال العربي هو الطريق المباشر لتحرير فلسطين، والخلاص من شرور تحالف النظام الرأسمالي المتصهين، ورجل الفكر وصدق الانتماء والعطاء، والمثابرة على النضال والوفاء، يتطابق لديه القول مع الفعل، نزوعه القومي من فطرة بني البشر في حركتهم الحياتية الإنسانية، صلب الشكيمة، صبور على الشدائد، طويل النفس، وجميل الأخلاق، وقد لحق بالرفيق الأعلى في دمشق عاصمة العروبة، يوم الإثنين السادس من رجب 1443هـ الموافق 7/2/2022م، يصدق فيه قوله تعالى:
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا}.
المصاب جلل بوفاة فقيدنا القامة الشامخة من مناضلي الأمة في سبيل وحدتها، واستقلال الوطن الواحد، وتحرير فلسطين المغتصبة، خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي تنشب فيها أظافر الغزو والعدوان والاحتلال والهيمنة والتبعية من قوى النظام الرأسمالي المتصهين.
وعزاؤنا في أن للفقيد محبين ومريدين ورفاق درب وقضية، على طول الوطن العربي وعرضه، عاهدوا الله على مواصلة المسيرة، ومتابعة الرسالة بانبعاث الأمة، ورفع مشعل الوحدة والحرية والاشتراكية والتحرير، مهما ادلهم الليل وأمعنت قوى الغزو والعدوان في غيّها وصلفها.
لفقيدنا السلام والرحمة والمغفرة، وإلى جنات الخلد “يا أبا جهاد” مع الشهداء والصديقين والشهداء وحن أولائك رفيقا بإذن الله، ولأسرته الكريمة من بعده حسن العزاء طيب البقاء، والمتابعة على خطواته والدرب التي سار عليها فقيدنا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عمان في السابع من رجب 1443هـ الموافق 9/2/2022م.