عشرات آلاف الفلسطينيين يشيعون جثامين 3 شباب من كتائب شهداء الاقصى استشهدوا برصاص الاحتلال في نابلس / فيديو

شارك عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين الغاضبين في تشييع جثامين ثلاثة مقاومين من كتائب شهداء الأقصى، اغتالتهم قوة إسرائيلية خاصة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء.

وقد انطلق الموكب المهيب لتشييع الشهداء الثلاثة، أدهم مبروك (الشيشاني) ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، من مستشفى رفيديا، اتجاه دوار الشهداء، وسط ترديد هتافات غاضبة تطالب المقاومة الفلسطينية بالانتقام والرد على جريمة الاغتيال.

ورفع المشاركون في موكب التشييع أعلام فلسطين ورايات الفصائل الفلسطينية، كما هتفوا لقائد أركان المقاومة محمد الضيف.

وقد طالب المشاركون في هتافاتهم السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد اعلنت، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 3 مواطنين جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار عليهم في مدينة نابلس.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوة خاصة من جيش الاحتلال أطلقت النار باتجاه سيارة داخل مدينة نابلس.

وذكرت المصادر المحلية أن الشهداء الثلاثة هم: ابراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل، مؤكدة أن الشهداء الثلاثة من عناصر كتائب شهداء الأقصى في نابلس.

ومن جهتها، نعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، يوم الثلاثاء، شهدائها الثلاثة بعد عملية إغتيالهم من قوات الاحتلال في نابلس.

وقالت شهداء الأقصى في بيانها: “ننعى شهدائنا الأبطال إبراهيم النابلسي وأدهم مبروك ومحمد الدخيل، بعد عملية إغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة صهيونية في مدينة نابلس جبل النار. ”

وتؤكد الكتائب أن دماء شهدائها لن تذهب هدرًا، وأن الرد قادم وسيقابل الدم بالدم.”

ومن جانبه، أعلن جهاز “الشاباك” الاسرائيلي، رسميا عن اغتيال الثلاثة ناشطين الفلسطينيين.

وقال في بيان له: “في أعقاب نشاط استخباراتي وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام و الجيش الإسرائيلي ووحدة اليمام، تم اغتيال “خلية نضالية” من منطقة نابلس، وهي مسؤولة عن سلسلة عمليات إطلاق نار في المنطقة استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الأسابيع الأخيرة.‬

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى