تفاقم ظاهرة تهرب الجنود الصهاينة من الالتحاق بالوحدات القتالية

بدأ جيش الاحتلال مؤخراً بالبحث عن حلول جدية وجوهرية لمواجهة ظاهرة عزوف الشباب في سن التجند للجيش عن الالتحاق بالوحدات القتالية وهي ظاهرة وصفت بالمقلقة جداً لقيادة الجيش.

وذكرت صحيفة “مكور ريشون”، أن الجيش ووزارته قلقون جداً من المعطيات الأخيرة التي دللت على تراجع في رغبة الشبان بالالتحاق بوحدات قتالية، وتفضيلهم وحدات تكنولوجية أو سايبر أو غيرها، وهي الأقل خطراً على حياة الجنود مثل وحدة الاستخبارات “8200”.

وعلى خلفية تلك المعطيات، قررت وزارة الجيش تدشين خطة خاصة لتشجيع الشبان على الانخراط في الوحدات القتالية عبر حملة توعوية ضخمة سميت “مدرسة جيل المستقبل” والتي تهدف للوصول إلى الشبان في سن العسكرية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورفع معنوياتهم سعياً لتجندهم في الوحدات القتالية.

وفي المرحلة الأولى من الخطة سيتم العمل في مدارس من الضواحي عبر 40 مدرسة في مدن منها: طبريا، “ختسور هغليليلت”، اللد، الرملة، بيسان، عكا، ديمونا، نتيفوت، كريات غات ومدن أخرى.

وستشمل الخطة المعدة للطلاب في سن “التوجيهي” القيام بورشات عمل لما قبل التجنيد، وفتح باب التواصل بين الشبان وضباط الجيش وورش لتطوير المهارات الذاتية وعمليات رصد والنجاة في الميدان وغيرها.

وكان قائد أركان جيش الاحتلال الأسبق “غادي آيزنكوت” قد صرح مؤخراً بأن وضع التجنيد في الجيش للوحدات القتالية في تراجع كبير مقارنة مع سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، حيث بات الجنود يفضلون الوحدات الداخلية عن الوحدات القتالية التي ترتفع فيها إمكانية التعرض للقتل خلال العمليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى