قالت مصادر بالشرطة العراقية لرويترز، اليوم الجمعة، إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت في مجمع مطار بغداد الدولي قرب قاعدة جوية أميركية، ما ألحق أضرارا بطائرة مدنية غير مستخدمة.
وأضافت، نقلا عن مصادر بالشرطة، أن الطائرة المدنية تابعة للخطوط الجوية العراقية وكانت خارج نطاق الخدمة، وتضررت أنثاء استهداف المطار.
ولم تشر المصادر إلى أي أضرار أخرى أو إصابات.
وتقع القاعدة الجوية الأميركية، المعروفة باسم كامب فيكتوري، في محيط مطار بغداد.
وقد تعرض المجمع مرارا خلال السنوات القليلة الماضية لهجمات صاروخية، بحسب رويترز.
ولا يتم تبني من هذه الهجمات عادة، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب مرارا بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق، بحسب فرانس برس.
وأعلن العراق رسميا في التاسع من ديسمبر أن وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.
ومن جانبها، أكدت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الجمعة، عن استمرار رحلاتها المباشرة، مشيرة إلى تضرر إحدى الطائرات الخارجة عن الخدمة جراء استهداف مطار بغداد، في وقت سابق من اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن بيان لإعلام وزارة النقل أن “الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية تؤكد أن القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي فجر الجمعة أدى الى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار، ورحلات المسافرين المباشرة مستمرة”.