ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
بقلم: عيسى محارب العجارمة

الخالدون يخلدهم الدهر، فذكرى ميلاد الزعيم الخالد” ابي خالد”، فارس القومية العربية المعاصرة، السيد الرئيس جمال عبد الناصر، والتي تتحقق بمنتصف كانون الثاني ١٩١٨، هي مناسبة قومية واممية وإنسانية عظيمة، بكل ما تحمل الكلمة الطيبة من معنى.
فالإنسان الثائر بقلب الزعيم الخالد، نذر نفسه محاربا لكل قوى الرجعية والتخلف القومي الدائرة بفلك القوى الاستعمارية الممسكة بتلابيب الوطن العربي استعمارا ونهبا رهيبا لمقدراته وانسانه وثرواته ومقدساته.
فكان عبدالناصر ردا بليغا على الاستعمار البريطاني والأمريكي والفرنسي، ومشروعه الصهيوني والرجعي العربي منذ اطاحته بزير النساء فاروق، وخاب فأل من أسماه على اسم عمر الفاروق، فالنشاز السياسي والحربي بعهده أفضى إلى نكبة فلسطين ١٩٤٨، ليهب الليث الغضنفر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومعه أحرار الجيش المصري، ويدقوا عنق الاستعمار البريطاني وممثله عن أرض الكنانة، وتعود للأمة العربية كلمتها الصادعة بالحق عبر سيفها الناصري البتار.
ويقول ابو خالد كلمته الفصل :- ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، فالتاريخ الذي أنجب عبدالناصر هو نفسه الذي سينجب مليون تلميذ عربي نجيب لناصر، وإن فلسطين التاريخية من الماء إلى الماء، وليس تلك التي يحاولون طمسها من الوجدان العربي بفعل أوسلو ووادي عربة وكامب ديفيد والابراهيميات اياها، على موعد مع النصر القريب الذي قضى لأجله حبيب الملايين جمال عبد الناصر، وإن غدا لناظره قريب.
واتساب 962785294904
[email protected]