عودة 5500 لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم العام الماضي

عاد 5500 لاجئ ولاجئة سوريين إلى بلادهم في العام 2021 مغادرين من الأردن، وفق ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، مؤكدا أن عودتهم كانت “طوعية لضمان أمنهم”.

وأضاف، خلال لقاء صحفي مصغر حضرته قناة “المملكة”، الخميس الماضي، أن استطلاعات رأي تجريها المفوضية افادت أن “أغلبية اللاجئين يرغبون بالعودة إلى بلادهم، لكنهم غير قادرين بسبب الظروف الأمنية في سوريا، وأسباب تتعلق بالتجنيد الإلزامي وبالأوضاع المعيشية هناك”.

ويستضيف الأردن نحو 759745 لاجئا بينهم 672599 لاجئا سوريا مسجلا و66386 لاجئا عراقيا و12787 لاجئا يمنيا، و5891 لاجئا سودانيا، و658 لاجئا صوماليا و1424 من جنسيات أخرى، بحسب آخر تحديث صادر عن المفوضية.

وعن مغادرة اللاجئين السوريين الأردن إلى دول أوروبية وتقطع السبل فيهم عند الحدود البيلاروسية، أوضح بارتش أن المفوضية تجري حملات توعية للاجئين غير المغادرين وإبلاغهم بالمخاطر التي تعرض لها اللاجئون هناك”.

“شاشات التلفزة والأخبار تظهر حجم المعاناة والمخاطر التي يتعرض لها اللاجئون”، وفق ممثل المفوضية، موضحا أن “المفوضية لن تمنع أي شخص يريد مغادرة البلاد، لكن نعمل على توعيتهم بمناطق قد تعرضهم للخطر”.

وأشار إلى أن “عددا كبيرا من اللاجئين حصلوا على ميزة إعادة توطين اللاجئين في بلد ثالث لتخفيف الضغوط على الخدمات في البلد المستضيف”، موضحا أن “أغلب اللاجئين الذي حصلوا على هذه الميزة غادروا إلى كندا وبعض الدول الأوروبية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى