مهندس الاتفاقات الابراهيمية.. “كوهين” رئيس الموساد السابق متورط بخطايا الزنى وفساد الذمة

 
أطلع رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، عندما كان لا يزال رئيسا للجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، امرأة ربطته بها علاقة غرامية وزوجها، على معلومات سرية حساسة، بحسب ما جاء في برنامج “همكور” في القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وجاء في البرنامج أن كوهين كان على صلة بشخص وزوجته وهي مضيفة طيران ارتبطت بعلاقة غرامية مع كوهين منذ العام 2018، واجتمع بهما في منزلهما في رمات هشارون في أكثر من مناسبة.

ووفقا لـ”همكور” كشف كوهين في هذه اللقاءات عن معلومات تتعلق بانتحاله لشخصية مرشد سياحي عربي كغطاء لأنشطة نفذها بإحدى الدول العربية.

ووفقا لزوج المرأة، فإن كوهين أخبرهم كيف تم تجنيده في الموساد، وكيف تعقب التنظيم طبيب زعيم عربي، بالإضافة إلى قصص سرية أخرى تتعلق بأنشطة الموساد.

وخلال المحادثات، كشف كوهين أنه عندما تولى منصبه، كان قد أقال ستة من قيادات الموساد عملوا كرؤساء أقسام في الجهاز، بزعم أنهم “لم يكونوا موالين له” وقام بتعيين آخرين.

وأكد الزوج الذي انفصل عن زوجته لاحقا، أنه كان على علم بتحركات كوهين حول العالم بما في ذلك رحلة مدتها 30 ساعة من تشاد إلى نيويورك، أجراها كوهين بعد زيارة رسمية لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، إلى تشاد.

وقال الشخص الذي تحدث لبرنامج “همكور” إن كوهين أساء استخدام منصبه، إذ طلب تفاصيل تتعلق بمعلومات شخصية خاصة به، فيما كان كوهين على علاقة بزوجته، وألمح إلى أن كوهين حاول تهديده بطرده من عمله مستخدما نفوذه.