إزاحة الستار عن تمثال محمود ياسين فى بور سعيد/ فيديو

 

أزاح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، الستار عن تمثال الفنان الراحل محمود ياسين، بحديقة المركز الثقافي في نطاق حي الشرق، بحضور الفنانة رانيا محمود ياسين، وزوجها الفنان محمد رياض، ومحمود عمرو محمود ياسمين، وعدد من أفراد أسرة النجم الراحل.

وأعلنت محافظة بورسعيد ان إزاحة الستار عن تمثال الفنان الكبير الراحل محمود ياسين (ابن بورسعيد) تأتي فى إطار الاحتفالات بالذكرى الخامسة والستين للانتصار على العدوان الثلاثى فى حرب 1956 (عيد النصر).

وأكد المخرج محمد الدسوقى، المستشار الفنى للمحافظة، أن التمثال إهداء من النحات الفنان د. عصام درويش، وقاعدته إهداء من المهندس طارق نوفل.

وأضاف أن التمثال يعد المبادرة الثانية لتكريم الفنان الكبير، بعد موافقة المجلس التنفيذى للمحافظة على إطلاق اسمه على الشارع الذى ولد فيه بنطاق طرح البحر فى حى الشرق.

وقد وجهت “رانيا” الشكر لأهالي بورسعيد على الترحاب الشديد وتكريم والدها أكثر من مرة، بداية من إطلاق اسمه على الشارع الذي عاش فيه، وعلى القاعة الرئيسية بالمركز الثقافي، وتنظيم مسابقة باسمه، وأخيرًا التمثال الذي وصفته بالرائع، مضيفة: “نظرة والدي الراحل في التمثال ذكرتني بنظرته عندما كان يفكر”.

وأعرب الفنان محمد رياض، زوج ابنة الراحل، عن سعادته بتمثال الفنان محمود ياسين، وهذا الترحاب الشديد، مؤكدًا أنهم يفتقدونه بشدة، رغم كونه يعيش بينهم بأعماله الفنية وسيرته الطيبة، موجها الشكر لأهالي بورسعيد على الاستقبال الكبير والترحاب الشديد.

 

وكانت الفنانة الكبيرة شهيرة، زوجة الراحل، قد اعلنت امس عن إزاحة الستار عن تمثال الفنان القدير محمود ياسين  بمدينة بورسعيد، مشيرة إلى أنه تم اختيار هذا اليوم الذي يوافق عيد بورسعيد القومي والذكرى الـ66 للانتصار على العدوان الثلاثي.

ونشرت الفنانة شهيرة صورة من تمثال الفنان الراحل محمود ياسين على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعلقت عليها: “غدا إزاحة الستار عن تمثال الفنان الكبير محمود ياسين، وقد اختارت بورسعيد هذا اليوم الذي هو عيدها القومي عيد النصر على العدوان الثلاثي، وقد اختارت هذا اليوم تقديرا واحتراما لمشواره الفني الكبير غير أعماله الوطنية الكثيرة سينما ومسرح، وحبا وفخرا بابن مصر وابن بلدتهم شكرا سيادة اللواء عادل الغضبان”.

وأضافت: “اشكر للفنان الكبير صانع التمثال د. عصام درويش، وشكرا لصانع قاعدة التمثال د طارق نوفل وشكرا لشعب بورسعيد الوفي”.

يشار إلى أن الفنان محمود ياسين ولد يوم 2 يونيو عام 1941 بمدينة بورسعيد، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، وامتهن المحاماة في بداية حياته العملية ، ثم التحق بالمسرح القومى ورفض تعيين القوى العاملة، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات كثيرة منها “سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم”، وبعدها قدم عشرات الأفلام والمسلسلات، وظل يمنح فنه وقته ومجهوده حتى وافته المنية يوم 14 أكتوبر من عام 2020 .