مسؤول امريكي: بايدن يرحب بتطور العلاقة الاردنية مع حكومة بينيت، ويربط سياسته تجاه مصر والاردن بمدى اقترابهما من اسرائيل

افادت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية نقلا عن مسؤول في الادارة الامريكية ان الرئيس الامريكي جو بايدن يبدي اهتماما خاصا بما يجري في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ويتابع عن كثب التطورات في المنطقة، وشدد على ان ادارة بايدن مستمرة في العمل على توسيع دائرة الدول الموقعة على الاتفاقيات الابراهيمية.

هذا المسؤول الامريكي اشار الى أن سياسة الادارة الامريكية بالنسبة لاسرائيل  قد انعكست في تصريحات بايدن خلال التصعيد الاخير في قطاع غزة، وقال :“لو لم تكن اسرائيل موجودة، كان لا بد من اختراعها”.

واضاف: “امن اسرائيل هو ايضا أمن الولايات المتحدة”.

وأشار الى انه توجد لاسرائيل أهمية مركزية في سياسات الولايات المتحدة بالمنطقة، وقال :”اسرائيل بالمركز، واذا نجحت ادارة بايدن باستئناف العلاقات مع الفلسطينيين، نكون قد ارسينا اسسا ستستمر، وبايدن ملتزم جدا بحل الدولتين للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني، أمن اسرائيل هو مركب مركزي في سياسة الولايات المتحدة بالشرق الاوسط”.

وقال ان الولايات المتحدة تعمل باستمرار على تعزيز الاتفاقيات الابراهيمية وتوسيع دائرة الدول المشاركة بها، وشدد :”نحن مركّزون في هذا كثيرا”.

واضاف المسؤول الامريكي أن سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر والاردن تتأثر بمدى علاقات اسرائيل مع هاتين الدولتين. العلاقات مع الاردن رجعت الى عهدها السابق بعد استبدال السلطة في اسرائيل وتشكيل حكومة بينيت – لابيد. الولايات المتحدة ترغب بتشجيع هذه العلاقات.

وبحسب تقديره، فقد كان العام الحالي في سوريا “أحد أهدأ الاعوام منذ اندلاع الحرب الاهلية” على الرغم من حدوث زيادة بعدد المقاتلين الاجانب في سوريا، وأشار الى انه بالاضافة الى المشاورات مع اسرائيل، فهناك للولايات المتحدة توجد قنوات مباشرة مع روسيا حول الوضع في سوريا.

وبشأن الاتفاق النووي مع ايران، قال ان الولايات المتحدة تعرض العودة اليه واضعة باعتبارها أمن اسرائيل، واضاف :”ايران ليست فقط مشكلة الولايات المتحدة واسرائيل، هي مشكلة دولية” واضاف “وضع البرنامج النووي الايراني مقلق”.

وقال المسؤول الامريكي ان الادارة الامريكية لا زالت ملتزمة باستكمال صفقة بيع طائرات F35 لدولة الامارات، رغم الصعوبات في المفاوضات حول شروط البيع.. ففي هذه الشروط تم الاخذ بعين الاعتبار موضوع التفوق العسكري-التكنولوجي الاسرائيلي، وفقا لقرارات المشرعين الامريكيين.